الخرطوم (ا ف ب) - أعلنت مجموعة مدافعة عن حقوق الإنسان أن ناشطين وسياسيين وطلابا هم بين أشخاص “كثيرين” تم اعتقالهم الجمعة في السودان على هامش تظاهرات مناهضة للنظام خرجت تحت شعار “جمعة شذاذ الآفاق” في إشارة إلى الوصف الذي أطلقه الرئيس عمر البشير على المتظاهرين في بداية الاحتجاجات التي دخلت أسبوعها الرابع.
وقالت منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات إن هذه الاعتقالات جرت بعدما فرقت الشرطة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، متظاهرين كانوا يحتجون على النظام لدى الخروج من المساجد في الخرطوم. وقال مسؤول في هذه المنظمة التي طالبت بالإفراج عن المعتقلين إن “الحكومة قامت باعتقالات عدة في صفوف ناشطين وسياسيين وطلاب” من دون أن يحدد عدد المعتقلين. لكن المنظمة أكدت أن أكثر من ألفي شخص تم اعتقالهم منذ 16 يونيو، تاريخ بدء حركة الاحتجاج الشعبية مع تظاهرة طلابية احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية. واتسع نطاق هذه الحركة بعدما أعلنت السلطات خطة تقشف ألغت بموجبها الدعم على المحروقات. وعموما، تعمد قوات الأمن السودانية إلى تفريق التظاهرات بالقوة، ما أسفر عن مئات الجرحى منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية.
وأعلنت احزاب المعارضة السودانية الخميس التزامها تأييد الحراك الاحتجاجي وتصعيد التعبئة لوضع حد لنظام الحزب الواحد.
عدد اليوم
