الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

400 مشارك يتنافسون على جائزة «الدباس» في مسابقة «مزاينة الرطب»

400 مشارك يتنافسون على جائزة «الدباس» في مسابقة «مزاينة الرطب»
13 يوليو 2011 23:38
المنطقة الغربية (الاتحاد) - تواصل توافد الزوّار من المواطنين والمقيمين في اليوم الثاني لمهرجان ليوا للرّطب 2011، الذي تنظّمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعدّ أوّل مهرجان من نوعه في المنطقة فيما يخصّ الرُّطَب والتمور. وشهد المهرجان أمس توافد العديد من الزوّار والسيّاح للاستمتاع بالفعاليات المتنوّعة التي ضمّها، بما في ذلك المسابقات المشوّقة والفقرات التي تقام في إطار المهرجان، وحظيت فئة “الدباس” ضمن مسابقة “مزاينة الرُّطب” وهي المسابقة الرئيسية في المهرجان بإقبال كبير، حيث تم تسجيل أكثر من 400 مشاركة وتم تسلم أكثر من 260 مشاركة، وتقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاركات على أساس جودة الرُّطب، وحجمها، ولونها، وطعمها على أن تعلن النتائج في اليوم التالي بعد القيام بتدقيق المزارع وفقاً لمعايير متعدّدة تشمل النظافة العامّة للمزرعة، والعناية بالنخلة والحفاظ على نظافتها، واستخدام أسلوب الرّي الأمثل في توفير مياه السقي، إضافة إلى الالتزام بمواعيد تسليم العيّنات حسب الفئات وحسب التواريخ المحدّدة مسبقاً. وتتميّز فئة “الدباس” بسعة الانتشار، وتتركّز في إمارة أبوظبي في محاضر ليوا ومدينة زايد من المنطقة الغربيّة، حيث تمثّل حوالي 50% من نخيلها، كما تتميّز ثمرتها بلونها الأصفر وشكلها البيضاوي. وفي فئة “أكبر عذج” فاقت المشاركات الـ 47 مشاركة، تنافس فيها المشاركون على تقديم “العذج” (وهو الجزء الذي يحمل الرُّطب) الأثقل وزناً، حيث تراوحت الأحجام ما بين 35 و84.5 كجم. ويؤدي المعرض التشكيليّ الذي تنظّمه طالبات مدرسة مريم بنت عمران ببني ياس دوراً بارزاً في تسليط الضوء على شجرة النخيل وأهميتها، بما يتضمّن من آيات قرآنية ذكرت فيها النخلة، إلى جانب لوحات مستوحاة من طبيعة رمال المنطقة الغربيّة ونخيلها. ويتضمّن المهرجان الذي يعدّ كرنفالاً تراثيّاً وسياحيّاً فريداً من نوعه، إضافة إلى مسابقة “مزاينة الرُّطب”، العديد من الفعاليات الشيّقة التي تحظى بإقبال كبير من الزوّار، وتشمل السوق الشعبي الذي يضمّ حوالي 160 محلاً تعرض منتجات ومصنوعات يدويّة متنوّعة مستمدّة من النخيل والتمور، إضافة إلى خيمة الأطفال التي تجري فيها المسابقات التراثيّة والشعبيّة المتنوّعة. ويشهد المهرجان بجانب ذلك تقديم العديد من العروض التراثية والألعاب الشعبية وإقامة الجلسات الثقافية التي تهدف إلى التوعية بأهمية التراث الإماراتي وتسليط الضوء على أبرز معالمه، إضافة إلى مسابقة مذاق التراث للطهي. وكان اليوم الأول من المهرجان شهد إقامة العديد من استعراضات الألعاب الناريّة التي أمتعت الحاضرين، وأضفت على المهرجان أجواءً رائعة من البهجة والاحتفاليّة. ومهرجان ليوا للرُّطَب 2011، تنظّمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويحظى برعاية ودعم الكثير من الهيئات والمؤسسات وهي: أدنوك (الراعي الرئيسي) ومجموعة شركاتها، والراعي البلاتينيّ مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والراعي الذهبيّ شركة الظاهرة الزراعيّة، وشركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، والراعي الفضّيّ فندق ليوا، أمّا الراعي الإعلامي فهو شركة أبوظبي للإعلام، ويدعم المهرجان كلٌّ من مجلس تنمية المنطقة الغربيّة، وبلدّية المنطقة الغربيّة، ومديريّة شرطة المنطقة الغربيّة، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائيّة، ودائرة النّقل وشركة أبوظبي للتوزيع ومركز إدارة النفايات بأبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©