شمسة سيف (أبوظبي)
ماذا لو خلت مدرجات الأندية من الجماهير تماماً؟ هل من الممكن أن تتقبل الأندية ذلك؟ هل من الممكن أن تنافس الأندية من دون «أصوات» المشجعين وهتافاتهم؟ دون أن يستمعوا إلى «صرخة» الفرحة بدخول هدف، أو بضياع آخر؟ هي أسئلة لن تكون إجاباتها إلا بكلمة «لا»، لأنه بكل تأكيد من الصعب أن تتقبل الأندية خلو مدرجاتها من الجماهير التي تعتبر كلمة السر لنجاح أي مسابقة رياضية، فالجميع على يقين بأن حلاوة المباريات تكمن في تفاعل ووجود المشجعين، ومؤازرة فرقهم طوال الـ90 دقيقة. ولكن يبقى السؤال عالقاً، هل تحصل الجماهير على أبسط حقوقها من قبل الأندية؟ هل تصل أصواتها ومتطلباتها لهم، أم أن هناك موقفاً آخر لتلك الأندية؟
وما بين إدارات صاغية وملبية، وإدارات أخرى متجاهلة لأصوات الجماهير واحتياجاتهم، حرصنا على استطلاع آراء شريحة واسعة من الجماهير في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من خلال طرح الاستفتاء التالي، هل أصوات الجماهير تصل لإدارات الأندية؟ وشارك في التصويت 525 مغرداً، وجاءت نسبة الذين صوتوا بـ «لا» 68%، مما يؤكد أن إدارات الكثير من الأندية في دورينا لا تزال تتجاهل «أصوات» جماهيرها ومطالبها، ولا تستمع إلى أبسط الحقوق، فيما صوت 32% من الجماهير بـ «نعم»، مؤكدين أن هناك بعض إدارات الأندية تقوم بإنشاء جلسات حواريه خاصة ما بين فترة إلى أخرى، للتواصل والتنسيق مع الجماهير، والاستماع إلى آرائهم، ورؤية ما هي متطلباتهم واحتياجاتهم، مما يعمل على تقوية الرابط الاجتماعي ما بين النادي وجماهيره.
وقال صاحب الحساب @Bu_Shahab_UAE: «كنت أتمنى لو كان هناك خيار ثالث في الاستفتاء وهو أحياناً، حيث إن أصوات بعض جماهير أندية معينة في دورينا تصل إلى إدارات أنديتها، كما أن في كثير من الأحيان تعتمد على حجم الضجة، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت تشكل عاملاً مهماً في تغيير الكثير من القرارات في دورينا بعد التفاعل الكبير من قبل الجماهير».
وأشار صاحب الحساب @ saeed8830500 إلى أن الأصوات بكل تأكيد تصل لإدارات الأندية، ولكن لا حياة لمن تنادي، موضحاً أن البعض لا يحرك ساكناً، ولا يستجيب لأي مطلب من هذه المطالب.
وقال صاحب الحساب @binsuwaidan: «بوجود شبكات التواصل الاجتماعي ستصل مطالب الجماهير الجماعية، لمجالس الأندية، ولكن السؤال هل لها تأثير؟».
فيما أكد صاحب الحساب @aljawareh9 أن: «الأصوات تصل.. لكن لا يوجد اهتمام، نستمر في الانتقاد لكن للأسف لا شيء يتغير».
عدد اليوم
