تمكن الزعيم العيناوي من تحقيق ثلاث نقاط مهمة في افتتاح بطولة كأس اتصالات، بعد أن نجح في التفوق على مستضيفه الوحدة بهدفين نظيفين، في مباراة كانت متكافئة في شوطها الأول، وأفضلية عيناوية في الثاني. وأثرت الغيابات على أداء الفريقين، فكانت الفرصة أمام اللاعبين الشباب ليكونوا البدلاء، والذين تمكنوا من تقديم مباراة جيدة تليق بسمعة “الكلاسيكو”.
وكان غياب التركيز وراء خسارة العنابي، حيث إن الوحدة فشل في إيصال الكرة إلى المهاجمين داخل منطقة الجزاء، وكانت أغلب التمريرات تنقطع بأقدام لاعبي العين، والذين نجحوا خلال الشوط الثاني في استغلال الفرص المتاحة لهم ليسجلوا هدفين نظيفين.
وأعرب عبدالحميد المستكي مدرب الزعيم العيناوي عن سعادته بالفوز وتوجه إلى الله بالحمد والشكر على الفوز الذي وصفه بأنه جاء في وقته، خاصة بعد حالات التعادل والخسارة التي تعرض لها العين في المباريات الثلاث الأخيرة. وقال: من المؤكد أن ذلك الفوز سيرفع معنويات اللاعبين وسيعيد لهم الثقة في أنفسهم لمواصلة المشوار بثقة وثبات، في دوري المحترفين الذي سيعود للانطلاق الأسبوع المقبل. وأكد المستكي أن المباراة تعتبر جيدة على الرغم من صعوبة توقيتها، نتيجة ارتفاع درجة الرطوبة وغياب عدد كبير من النجوم في الفريقين، ومع ذلك قدم الفريقان مباراة جيدة أمتعت الجمهور القليل الذي شهدها.
وعن رأيه في أبرز أخطاء لاعبي العين، خاصة الهجومية في عدم الدقة في اللمسة الأخيرة، أكد المستكي أنه خطأ شائع مع جميع نجوم العالم على الرغم من تكرار التدريب على التسديد بين الخشبات الثلاث لمئات المرات، ولكن هناك شيء في كرة القدم يعرفه المهاجمون وهو التوفيق أو عدمه في مثل تلك الحالات.
وأضاف: من المستحيل أن تتمكن من تسجيل جميع الفرص المتاحة لك، حيث إن هذا الشيء غير وارد حتى في كرة اليد. وأوضح المستكي سبب لعبه بأجنبي واحد مشيراً إلى إصابة كيتا وجمعة وحرصه على إعطائهما الراحة الكاملة لاكتمال شفائهما، كما أكد أن حرصه على إتاحة الفرصة للشباب يأتي ضمن سياسة النادي وسياسته، خاصة أنه ملم بمستويات جميع اللاعبين نظراً لإشرافه السابق على أكاديمية العين وتدريبه في المراحل السنية، لذلك كان اختياره 40 لاعباً للمشاركة في المعسكر، والجميع جاهزون للمشاركة في أي لحظة، وبالتالي فقوة العين في دكته.
علي الحوسني: فريقنا بخير رغم الهزيمة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد علي الحوسني حارس فريق الوحدة والذي يعوض غياب شقيقه عادل الحوسني والذي أجرى مؤخراً عملية جراحية في الدوحة، أن فريقه وعلى الرغم من الخسارة بهدفين نظيفين، إلا أنه يرى أن العنابي بخير، وقال: الفريق خسر ضربة البداية، ولكن فرصة التعويض لا تزال أمامه، والعنابي سوف تكون له كلمة قوية في هذه البطولة. وأضاف: استفدت من نصائح شقيقي عادل، والذي حدثني قبل المباراة على التركيز، وعدم الالتفات إلى أي شيء يحدث خارج الملعب، وهذا ما فعلته في المباراة. وأشار إلى أن الهدفين اللذين سجلهما العيناوي جاءا بتوفيق من المهاجمين، حيث إن العنابي لاحت له العديد من الفرص، إلا أن التوفيق كان غائباً.
طلال عبدالله: الحديث عن التأهل لا يزال مبكراً
أبوظبي (الاتحاد) - خرج طلال عبدالله مدافع فريق الوحدة مع بداية الشوط الثاني متأثراً بالإصابة التي تعرض لها، والتي كانت في العضلة الضامة.
ويجري طلال عبدالله اليوم الفحوص والأشعة اللازمة، من أجل الاطمئنان على الإصابة، وتحديدها، ومعرفة إمكانية مشاركته في المباريات المقبلة مع الفريق.
وأكد طلال عبدالله أن العنابي وعلى الرغم من الخسارة، إلا أنه قدم مباراة جيدة، ولكن التوفيق غاب عنه، والزعيم كان محظوظاً باستغلال الفرص وتحويلها إلى أهداف. وقال: الحديث عن التأهل من هذه المجموعة لا يزال مبكراً، فلا تزال هناك مباريات عديدة بانتظار الفريق، والفرصة متاحة أمام الجميع.
سلطان راشد: خطوة مهمة تدعم الأهداف
أبوظبي (الاتحاد) - أكد سلطان راشد إداري فريق العين أن المباريات التي تجمع الوحدة بالعين دائماً ما تكون قوية، وفي غاية الإثارة، حتى وإن كان الفريقان يعانيان من الغيابات الكثيرة، فاسم العين والوحدة كفيل للخروج بمباراة على مستوى أكبر. وبارك سلطان راشد لفريقه الفوز، والأداء الكبير الذي قدمه شباب العين بأجنبي واحد فقط، على أرض وبين جماهير العنابي، مؤكداً أن العين كان الطرف الأفضل في المباراة، واستحق النقاط الثلاث عن جدارة واستحقاق.
وأشار سلطان راشد إلى أن الزعيم حقق فوائد فنية عديدة من هذه المباراة، حيث إنها شهدت عودة المدافع إسماعيل أحمد بعد فترة غياب طويل، إلا أن اللاعب شارك وكان منسجماً مع اللاعبين، ودخل أجواء المباريات سريعاً، وظهر بمستوى جميل ويبشر بالخير، ليشكل إضافة قوية لخط دفاع العين، وليكون بداية خير لعودة اللاعبين المصابين.
وعن الفوز على الوحدة وعلى ملعبه وبين جماهيره، أكد سلطان راشد أن الفوز بمثابة ثلاث نقاط فقط، حيث إن هناك تسع مباريات أخرى في هذه البطولة، وهذا ما يعني أن المشوار لا يزال طويلاً، وهناك الكثير من العمل أمامنا، فيجب أن نواصل بالأداء والروح نفسهما، من أجل أن تكون للعين كلمة قوية في هذه البطولة.
وأوضح إداري فريق العين أن الحديث عن البطولة والمنافسة لا يزال مبكراً، ففريقنا يسعى إلى تثبيت أقدامه باللاعبين الشباب الذين يقدمهم، واكتساب الخبرة الكافية، لتكون إلى جانب الروح والعزيمة الموجودة لدى الفريق، من أجل أن تكتمل العناصر لديه ويكون فريقاً منافساً وقوياً.
وعما إذا كان العين يعتبر هذه البطولة إعدادية، كما ينظر إليها العديد من الفرق، أشار سلطان راشد إلى أن العين ينظر إلى جميع البطولات على أنها مهمة، ولكن تبقى هناك بطولة أهم عن الأخرى، فالأولوية تبقى بالطبع لبطولة الدوري، ثم تأتي بطولة الكأس أيضاً، ولكن في النهاية لا يشارك في بطولة كأس الاتصالات من أجل الإعداد فقط.
وعن مباراة الفريق القادمة أمام بني ياس في الجولة السادسة لدوري الاتصالات، والتي يستضيفها ستاد الشامخة، أكد سلطان راشد أنها مباراة صعبة بالطبع بالنسبة لفريق العين، وذلك لأن فريق بني ياس يقدم مستويات رائعة، ويلعب كرة جماعية جميلة، ولديه محترفون على مستوى عالٍ هم السنغالي اندريه سينجاهور، إلى جانب تألق العماني فوزي بشير وصناعته للأهداف، ناهيك عن وجود البرازيلي إيدير في خط الدفاع والذي يشكل إضافة قوية بالنسبة للسماوي، إلى جانب اللاعبين المواطنين المميزين.
العنزي: تفوقنا على أقوى فرق المجموعة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد مهند العنزي مدافع فريق العين أن المباراة كانت صعبة على الطرفين، فالفريقان كانا يعانيان من غيابات عدة، سواء كانت بسبب الإصابة، أو الوجود مع المنتخبات الوطنية الثلاثة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن بدلاء الوحدة والعين قدما مباراة جميلة، استمتع بها الجمهور القليل الحاضر للمباراة.
وأشار العنزي إلى أنه على الرغم من الفوز الذي تحقق، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الأخطاء والتي يجب تفاديها في المباريات المقبلة.
وثمن العنزي الفوز الذي حققه فريقه على الوحدة على أرضه وبين جماهيره، وقال إن العين فاز على أقوى فرق المجموعة، وهذا ما يمنحه دافعاً قوياً للمواصلة في بقية المباريات، واستعادة كأس البطولة بعد أن فقدها الفريق في العام الماضي لصالح العنكبوت الجزراوي.
فايز: دفعة معنوية وتعزيز للثقة
أبوظبي (الاتحاد) - قال مسلم فايز مدافع العين إن الجميع يعلم كيف تكون المباريات التي تجمع الوحدة بالعين، فهي ديربي وكلاسيكو كبير، ودائماً ما تكون الندية والإثارة هي العنوان الأبرز للقاءات الفريقين.
وأضاف: الزعيم سبق له وأن تعادل في مباراة الدوري على ستاد آل نهيان أمام الوحدة، وكان هدفه في تلك المباراة نفس هدفه في هذه المباراة، وهو تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، إلا أن التوفيق غاب عن الفريق في تلك المباراة، على عكس مباراة أمس الأول والتي تفوقنا بها بالأداء الجماعي، واستغللنا الفرص، لنسجل هدفين كفيلين بخروجنا فائزين بهذه المباراة.
وأشار مدافع العين إلى أن هذا الفوز يمنح اللاعبين الشباب الثقة، فهو أتى على فريق كبير، وفي توقيت مهم جداً، خاصة بعد خسارة العين مباراة الدوري الماضية أمام الأهلي بهدفين لهدف على ستاد طحنون بن محمد بالقطارة، فهذا الفوز جاء ليعطينا الدافع قبل مواجهة بني ياس السبت المقبل في الشامخة.
وعن الفرص التي أضاعها الفريق، وإمكانية خروج العين بنتيجة أكبر، قال مسلم: في كرة القدم من الطبيعي أن تضيع الفرص، فمن الاستحالة أن تسجل جميع الفرص، والوحدة أيضاً أضاع فرصاً عدة، ولكن يبقى المهم أننا سجلنا هدفين وخطفنا نقاط المباراة الثلاث.
برر تأخره في استبدال أمين بعدم وجود البديل
تيتي: غياب «التركيز الدفاعي» وراء الخسارة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد البرازيلي تيتي المدير الفني للوحدة أن المباراة كانت متكافئة في شوطها الأول وأتيحت لفريقه فرص عدة، ولكن عدم الدقة في اللمسة الأخيرة حال دون استثمار إحداها، وفي الشوط الثاني نجح العين في تسجيل هدفه في غفلة من المدافعين نتيجة النقص العددي لخروج طلال للعلاج ومن ثم استبداله وغيّر العين من طريقة لعبه واعتمد على الهجمات المرتدة وتمكن من تسجيل هدفه الثاني أيضاً، مستغلاً النقص العددي في الخط الخلفي لخروج يعقوب للعلاج.
الغياب الكبير
وقال تيتي: لم يظهر الفريق الوحداوي بمستواه الطبيعي وذلك بسبب غياب عدد كبير من النجوم الأساسيين لوجودهم مع المنتخبات الوطنية، إضافة إلى إصابة ماجراو صانع الألعاب مما ترتب على ذلك اللعب من دون صانع ألعاب يمتلك الخبرة، لتحدث بالتالي فجوة بين خطي الدفاع والوسط لعدم وجود الرابط بينهما، كما ترتب على ذلك قلة الفرص التي أتيحت لبيانو.
وأشار تيتي إلى أنه اضطر إلى إشراك هوجو في المباراة على الرغم من مرضه للاستفادة من خبرته ليلعب كصانع ألعاب خلف بيانو ولكنه لم يكن في مستواه.
وعن رأيه في الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبو الوحدة، خاصة التمريرات الخاطئة والتي استغلها العين لبناء هجماته المرتدة، أكد تيتي أن ذلك يرجع إلى صغر سن اللاعبين وقلة خبرتهم، إضافة إلى سوء حالة الطقس وارتفاع درجة الرطوبة اللذين أفقدا اللاعبين التركيز في الأداء. وبرر تيتي تغيير المدافع حسن أمين على الرغم من ابتعاده عن مستواه من بداية المباراة بأنه لم يكن على دكة الاحتياط اللاعب البديل الذي يلعب في هذا المركز، لذلك كان من الصعب إجراء التبديل المبكر على الرغم من تذبذب مستوى اللاعب وبالتالي كان القرار تأجيل تبديله.
عدد اليوم
