انتشال قاطرة غرقت قرب قناة مصفح

ساهم التدخل السريع لفريق إدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للبترول وعمليات الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ بانتشال القاطرة ''AST32'' التابعة لشركة ما وراء البحار، وجرها من ميناء مصفح في أبوظبي، دون حدوث أي تلوث بحري أو وقوع ضحايا بشرية، بحسب مصدر مسؤول فى شركة أبوظبي للموانئ· وأكد المصدر أن القاطرة غرقت وهي محملة بنحو 85 متراً مكعباً، ما يعادل 22 ألفاً و457 جالوناً من النفط، كوقود داخلي لها، مشيراً إلى أن إدارة العمليات للموانئ في الشركة قامت فور تلقي برج المراقبة التابع للشركة في قناة المصفح بلاغاً من كابتن القاطرة بتعرضها للغرق بالتحرك بشكل فوري لإنقاذ القاطرة بالتعاون مع فريق التدخل السريع التابع للمجلس الأعلى للبترول بمحاصرة القاطرة ورفعها من عمق المياه وسحبها إلى مكان آمن· ويبلغ طول القاطرة 21,67 متر وعرضها 7 أمتار، فيما يصل غاطس القاطرة إلى نحو 3 أمتار، وتبلغ قوة السحب 2,38 متر في الثانية، كما يبلغ وزنها 114 طناً، وتصل سعة ''تنك'' زيت الوقود لنحو 85 متراً مكعباً· ويصل عدد أفراد طاقم القاطرة نحو 10 أشخاص، ويتوافر بالقاطرة خطاف السحب وأنظمة للطواريد ومعدات الملاحة والاتصال والإنقاذ· وكانت القاطرة عائدة من دبي بعد قطر إحدى البوارج إلى ميناء جبل علي ودخلت إلى قناة مصفح الأحد الماضي· وتسمح قناة مصفح بمرور كافة السفن التي يقل طولها عن 160 متراً، ولايزيد الغاطس للسفينة عن 5 أمتار في الأيام العادية، ونحو 5,5 متر في فترات المد العالى· وتحت إشراف المسؤولين في شركة أبوظبي للموانئ، تم إرسال فرقة من قسم إدارة الأزمات والطوارئ إلى الموقع للسيطرة على الموقف والتأكد من عدم حدوث تلوث بيئي في المنطقة· وتتركّز استراتيجية شركة أبوظبي للموانئ والتي أُسست في عام 2006 كهيئة حكومية مكلفة بمسؤولية بناء وتطوير وإدارة جميع موانئ إمارة أبوظبي ومخولة للقيام بتملك وتشغيل وصيانة وإدارة وتطوير جميع الموانئ وساحات بناء السفن والألسنة البحرية والممرات المائية والجسور الواصلة بينها والبنيات التحتية التابعة لها ''عدا الموانئ العسكرية وموانئ النفط والغاز'