الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع حصيلة صندوق الزكاة 118%

13 يوليو 2011 23:40
أبوظبي (الاتحاد) - أعلن صندوق الزكاة عن نتائج مؤشرات النصف الأول من العام 2011 من حصيلة إيراداته الزكوية التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 118% والتي بلغت 29 مليوناً 527 ألف درهم، مقارنة بحصيلة العام الماضي عن المدة نفسها، بالإضافة الى ارتفاع أعداد المزكين عبر الصندوق بنسبة تزيد عن 300%. وقال عبد الله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة إن ذلك يرجع بعد فضل الله إلى الدعم القوي لحكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وولي العهد الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم جميع حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وكذلك ارتفاع ثقة المزكين بالصندوق، وإلى الشفافية التي ننتهجها من خلال التقارير الدورية التي نتواصل بها مع جمهور المزكين باختلاف فئاتهم لإطلاعهم على مصروفات الصندوق من خلال مشاريعه الخيرية والاجتماعية على مستوى الدولة. وأضاف المهيري أننا في صندوق الزكاة ننتهج سياسة التواصل الدائم مع المزكين من خلال العديد من الوسائل التي منها الزيارات لكبار المزكين من الشيوخ وكبار رجال الدولة ورجال الأعمال وغيرهم، والتقارير الدورية التي نرسلها لجميع المزكين، والملفات الإعلامية التي تُبين المشاريع المترجمة للمصارف الشرعية الثمانية للزكاة، والخدمات الإلكترونية التي يعمل عليها الصندوق، وغيرها من وسائل الاتصال بهدف إطلاعهم على شفافية العمل لدينا، وأن زكواتهم تصرف في مصارفها الشرعية، من خلال المتابعة الدائمة للجنة الشرعية بالصندوق التي تتشكل من كبار علماء ومشايخ الدولة الأجلاء. وأشار الأمين العام لصندوق الزكاة إلى أهمية زيادة حصيلة الزكاة، لتتواكب مع زيادة شريحة المستحقين، والمشاريع التي يعمل عليها صندوق الزكاة، فصندوق الزكاة يرعى عدة مشاريع تخدم مصارف الزكاة الشرعية من أجل توزيع الزكاة في مصارفها الصحيحة، منها مشروع “الفقراء والمساكين”، الذي يهدف إلى سد الاحتياجات الضرورية من مأكل وملبس لتلك الفئة، ومشروع “الأسر المتعففة” حيث هناك العديد من الأسر التي يمنعها حياؤها عن السؤال رغم حاجتها الشديدة، فيقوم الصندوق بالتعامل مع هذه الفئة بأسلوب يتميز بالسرية التامة، حفاظاً على كرامتها وصوناً لتعففها. وأشار المهيري إلى مشروع “الغارمين” لمساعدة سجناء الدين على تسديد ديونهم وفك حبسهم ليعودوا إلى رعاية أسرهم والحفاظ عليهم، ومشروع “تواصل” لمساعدة أسر السجناء مادياً ومعنوياً، وكذلك مشروع “أجر وعافية” الذي يمد يد العون للمرضى المحتاجين، بجانب مشروع “اقرأ” لإعانة طلاب العلم على تسديد الرسوم الدراسية ومواصلة تعليمهم ومشروع المنح الجامعية الذي يعد الأول على مستوى الدولة والمنطقة في مساعدة الطلبة المتفوقين، وليس لديهم القدرة على مواصلة تعليمهم الجامعي، على مواصلة مسيرتهم التعليمية. ولفت إلي أن هناك أيضاً مشروع “مودة” الذي يتبنى أسر المواطنات المتزوجات من أجانب، بجانب مشروع التعاون مع المؤسسات الاجتماعية، ومشروع رعاية أسر الأيتام وهو من المشاريع التي تهتم بأسرة اليتيم بالكامل إكراماً له، وغيرها من المشاريع النابعة من مصدرها الشرعي للمصارف الشرعية. وتوجه المهيري بالشكر لجميع المزكين الذين جعلوا من صندوق الزكاة وجهة لزكاتهم، ودعا جموع المواطنين لتقديم زكواتهم عبر صندوق الزكاة لاستكمال مسيرة العمل الخيري والاجتماعي لصندوق الزكاة والذي يحتاج لتضافر الجهود لتحقيق المجتمع المتلاحم المتراحم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. يذكر أن تأسيس صندوق الزكاة جاء انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، لما للزكاة من أهمية في تطهير مال المزكي وصون كرامة المستحقين للزكاة وإفشاء روح المحبة والرحمة بينهم لينعم أفراد المجتمع بالاستقرار في بيئة يسودها الاستقرار النفسي وتظللها روابط التآخي والتراحم كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©