«الإفتاء» يجيب على أكثر من 146 ألف فتوى

أبوظبي (الاتحاد) - أجاب المركز الرسمي للإفتاء التابع للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على 146 ألفاً و533 فتوى خلال النصف الأول من هذا العام. وتوزعت الفتاوى على 127 ألفاً و323 مكالمة هاتفية، و15 ألفاً و158 رسالة نصية و4 آلاف و52 رسالة إلكترونية، حيث يستقبل المركز الفتاوى الهاتفية عبر الرقم المجاني 8002422، وفتاوى الرسائل النصية عبر الرقم 2535، والفتاوى الإلكترونية من خلال خدمة “المرشد الأمين” من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة www.awqaf.gov.ae. وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي المدير العام للهيئة أن فتاوى العبادات استأثرت بالحصة الكبرى من الفتاوى بواقع 46 ألفا و247 فتوى، تلتها الفتاوى العامة بواقع 32,014 فتوى، ومن ثم فتاوى المعاملات بواقع 14 ألفا و770 فتوى، وفتاوى القضايا الأسرية بواقع 13 ألفا و105 فتاوى، وجاءت بعد ذلك فتاوى الأوردو بواقع 12 ألفا و265 فتوى، وفتاوى النساء بواقع 7110 فتاوى، والفتاوى الإنجليزية بواقع 1812 فتوى. وقال إن خدمة الفتوى عبر الرسائل النصية تتميز بسرعة الإجابة عن الفتوى والاختصار بالإضافة إلى أنها متوافرة طوال 24 ساعة وعلى مدار الأسبوع، في حين أن الفتاوى الهاتفية تعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءً خلال أيام الدوام الرسمي. ولفت في الوقت نفسه إلى أن نخبة من العلماء والعالمات يقومون بالرد على أسئلة الجمهور والإفتاء في المركز حاليا ويتمتعون بأهلية وكفاءة علمية عالية وموثوق بأخلاقهم الحميدة وهم معروفون بالاعتدال والوسطية، وحريصون على تنمية الجانب الديني في المجتمع وفق تعاليم الإسلام السمحة. وعلى صعيد استعداد المركز لاستقبال شهر رمضان، أفاد الكعبي أنه تم إعداد مجموعة كبيرة من فتاوى الصيام والزكاة التي يكثر السؤال عنها خلال الشهر الفضيل لنشرها في الصحف، بالإضافة إلى تنظيم ورشتي عمل في الأيام القليلة المقبلة لاستعراض فتاوى الصيام والزكاة تهدف إلى توحيد الفتوى خصوصاً في المسائل المعاصرة، فضلاً عن أن مركز الإفتاء سيعمل بكامل طاقته الاستيعابية خلال الشهر الفضيل لتلبية استفسارات الجمهور وطالبي الفتوى والتي يتوقع أن يتخطى عددها في اليوم الأول من رمضان ما مقداره 3800 فتوى يومياً. وأرجع الكعبي سبب ارتفاع عدد المكالمات التي يتوقع أن يستقبلها المركز إلى الإقبال الشديد من الجمهور للاستفادة من خدمات المركز بعد أن نال ثقتهم، باعتباره مركزاً رسمياً ومرجعية شرعية علمية، بالإضافة إلى سرعة إصدار الفتوى الناجم عن سهولة الرجوع إلى الأرشيف الضخم من الفتاوى المنظمة التي يمتلكها المركز والتي رتبت وفقاً لمنهجية واضحة تسخر التكنولوجيا للخدمة الشرعية تجسيداً لرؤية الهيئة بضرورة التحديث والتطوير لتقديم خدمة يسهل على جمهور المستفتين وطالبي الفتوى من التعامل معها والاستفادة منها.