توافدت أعداد كبيرة من الأسر في مدينة العين والقاطنين في الإمارات الأخرى إلى حديقة الحيوان والمبزرة الخضراء وجبل حفيت، وأدت المساحات الخضراء الممتدة إلى اعتدال الأجواء قليلاً.
وكانت المياه الدافئة المتدفقة والمسابح في المبزرة الخضراء أكثر المناطق جذباً للأطفال، فيما استمتع مئات الزوار بالخضرة والشكوى تحت ظلال الأشجار، وأدى انتشار المطاعم والمحال التجارية إلى زيادة عدد الزوار، فيما أدى افتتاح ملاعب مخصصة للأطفال بشكل آمن إلى تسابقهم على الوجود في مناطق الألعاب.
وزارت آلاف الأسر والأطفال حديقة الحيوان في العين للاستمتاع بالأجواء والاحتفالات التي نظمتها الحديقة والجولات عبر القطار ومشاهدة الحيوانات وقضاء أوقات ممتعة في أجواء عائلية استمتع من خلالها الأطفال، واستمتعت الأسر بمنظر جبل حفيت الرائع، فيما فضل بعضهم الصعود ومشاهدة مدينة العين من الأعلى والاستمتاع بالأجواء الرائعة فوق الجبل وبالرحلة الجميلة صعوداً وهبوطاً، ومشاهدة غروب الشمس والمسطحات الخضراء من فوق الجبل.
وكان لحفلات الشواء وممارسة بعض الرياضات حضورها اللافت في الحدائق أمس، حيث استغل المواطنون والمقيمون الطقس الجيد والجو المعتدل الذي يخيم على مدينة العين.
وكان مألوفاً في جميع الحدائق قيام الناس بالشواء في الأماكن المخصصة.
وساعد الطقس المعتدل العائلات والأسر والأطفال من جميع الجنسيات على استغلال هذه الإجازة لقضاء ساعات ممتعة مع العائلة بعيداً عن ضغوط العمل، في حين بدت جلية سعادة الأطفال بتنوع الألعاب التي وفرتها البلدية في الحدائق.
وتعد ملاهي الهيلي مكاناً رائعاً للترفيه عن الأطفال وإتاحة الفرصة أمامهم للعب ضمن أجواء سليمة، حيث شهدت أماكن الألعاب والأماكن المخصصة للأطفال أمس إقبالاً ملحوظاً من الأسر للترفيه عن أطفالها.
وعبّر الطفل هادئ سامي عن فرحته بالعيد ولقائه أصدقاءه في المبزرة الخضراء، لافتاً إلى أنه خلال المساء سيذهب إلى مراكز التسوق للألعاب، حيث سيلتقي عدداً من أصدقائه في المدرسة هنالك ليعيشوا أجواء الفرحة.
واعتبر الطفل عبد الرحمن حسن أن المبزرة بمسطحاتها الخضراء أفضل مكان لممارسة اللعب بكرة القدم، إضافة إلى صعود جبل حفيت، لافتاً إلى أن هذه المرة ستكون ثالث مرة يصعد للجبل ويصل إلى قمته لمشاهدة مدينة العين وهي صغيرة جداً من ارتفاع شاهق.
عدد اليوم
