الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لمياء مال الله نجمة «الجمباز» تبحث عن إجابة!

لمياء مال الله نجمة «الجمباز» تبحث عن إجابة!
25 ديسمبر 2016 21:24
مراد المصري (دبي) خطفت لمياء طارق مال الله، الأضواء في بطولة دبي الدولية الأولى للجمباز الإيقاعي، بعدم كانت أصغر مشاركة بعمر 5 سنوات، لكنها أثبتت أنها نجمة واعدة حينما حققت الميدالية الذهبية في فئتها وسط حشد من اللاعبات المميزات من مختلف الجنسيات، ممن توافدن للمشاركة في هذا الحدث، لتعلن لمياء عن نفسها بقوة كلاعبة مميزة مرتقبة في هذه الرياضة الأولمبية الأساسية التي باتت شبه منسية في سجلات أنديتنا الرياضية. وتحدثت الطالبة في مدرسة الشويفات الدولية في دبي، حول مشاركتها وطموحاتها المستقبلية، التي تأمل أن تحقق فيها الريادة إقليمياً وعالمياً بعد تفوقها في مسابقة الجمباز الدولية في دبي، وكشفت أن عائلتها تشجعها على ممارسة هذه الرياضة التي دخلتها على سبيل التجربة في أحد الأندية الخاصة مايو الماضي مع إتمامها عامها الخامس، لتكتشف المدربات من البطلات الأولمبيات سابقاً، عن الموهبة التي تمتلكها، ويتمسكن ببقائها وترشيحها للمشاركة في هذه البطولة الدولية رغم صغر سنها. وأوضحت لمياء أنها تدربت لمدة 3 إلى 4 ساعات يومياً تحضيراً لهذه البطولة التي أقيمت بإشراف الاتحاد الدولي للجمباز، وشارك فيها أكثر من 260 طفلة، مثلوا 44 نادياً من 21 دولة، وأن فوزها بالميدالية الذهبية يرفع من سقف طموحاتها لمواصلة التدريبات والمضي قدماً، وقالت: شعرت بالتوتر قبل المنافسات، لكن بدأت بتقديم الأداء في البطولة دون تردد، كل ما أردته الحصول على نتيجة متقدمة تضاهي التدريبات التي قمت بها طوال الفترة الماضية، ونجحت بتقديم عرض كما اعتدته، وشعرت برضا لجنة التحكيم عنه، وفي النهاية جاءت النتيجة التي جعلتني في قمة سعادتي. وتابعت: رياضة الجمباز تتطلب التركيز، واستغلال مواضع قوتك، المشاركة في البطولات الدولية تزيد من قدرتي على تأدية الحركات بشكل أفضل، والحصول على المزيد من الثقة بالنفس، طموحاتي ليس لها حدود بفضل الدعم من العائلة التي تشجعني على ممارسة الرياضة، ومحاولة المشاركة في البطولات المحلية أو الخارجية. وفيما يتعلق بالحلم الأكبر لها، أجابت بكل براءة: الحصول على ميدالية أولمبية، حيث يشاركها أهلها هذا الطموح أن تصبح أول فتاة إماراتية تحقق هذا الحلم الذي يمكن أن يتحول إلى حقيقة في حال تواصل العمل والطموحات التي رسختها القيادة بنا من أجل السعي للرقم واحد في كل المجالات. وكانت لمياء تميزت بين الفتيات من عمرها وهي في سن الثالثة، حيث كانت تقوم بتأدية هذه الحركات المشابهة بشكل مميز، وامتلكت مقومات جعلت أهلها يسعون بشكل جدي للبحث عن مكان لتدريبها بشكل احترافي صحيح. وكشف والدها طارق مال الله، أنه سعى لتسجيل لمياء في صفوف المنتخب الوطني من أجل المشاركة في الاستحقاقات الخارجية، وتمثيل الدولة، وقام بمراجعة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التي أخبرته بعدم وجود اتحاد أو جمعية أو أي جهة رسمية حالياً لرياضة الجمباز، وقال: بصراحة تفاجأت بهذا الأمر، حيث كنت أذكر ممارسة الجمباز حينما كنا طلاباً صغاراً، ودائماً نتابع الجمباز في دورات الألعاب الأولمبية، لأكتشف لاحقاً عدم وجود جهة رسمية للعبة التي تتكلفها الأندية الخاصة بصورة أكبر. وأضاف: أقوم بدفع مبلغ 6500 درهم كل ثلاثة أشهر نظير تدريبات لمياء، لم أبحث عن الدعم المادي من الهيئة أو الجهات الرسمية، كل ما في الأمر أنني أردت تسجيل لمياء لخدمة الوطن في حال كان هناك بطولات رسمية للمشاركة فيها وتمثيل الدولة وحصد الإنجازات التي تصب في النهاية لدولتنا الغالية، وهو واجب علينا جميعاً، لكن لحد الآن لم أحصل على أي إجابة في هذا الجانب. وأكد والد اللاعبة المتألقة، أنه مع بلوغها عامها الخامس فإن عمرها مناسب للغاية لإكمال المشوار حيث تتطلب هذه الرياضة البداية في سن مبكرة، وإنه سيواصل دعم لمياء دائماً لإكمال مشوارها حتى النهاية في رياضة الجمباز، لكنه يفضل أن يرسل ابنته الأخرى البالغة من العمر 3 سنوات، لممارسة رياضة أخرى وتحديداً سباقات القدرة للخيل عوضاً عن الجمباز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©