8 يوليو 2012
تعرض الداعية السعودي عادل الكلباني لهجوم عنصري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بسبب تأييده الدعوة لقيادة المرأة السعودية السيارة بنفسها.
وهاجمه البعض من جانب المعارضين بسبب بشرته السمراء إلى الحد الذي جعلهم يقودون حملة ضده باسم "الكلباني ولون بشرته".
وكان الداعية السعودي الكلباني كتب على حسابه الشخصي بـ"تويتر" "إذا قادت المرأة السعودية سيارة زوجها في البحرين مثلاً، هل تأثم؟. هل يكون زوجها منزوع الغيرة؟ وهل ينطبق هذا الأمر على المرأة البحرينية وزوجها؟ "وهو الأمر الذي أثار عاصفة من الغضب ضده، إلا أن هناك العشرات الذين رفضوا سب الداعية الكلباني بألفاظ عنصرية لمجرد الاختلاف معه في وجهة النظر.
وفي هذا الصدد، كتبت روان الشهراني رافضة تلك الحملة العنصرية "سواد الكلباني ليس عيباً.. العيب أن يظن بعضهم أنهم اعلى منزلة منه في الجنة وقدرهم عند الله أرفع بسبب سوادهم وبياضهم".
وقالت رشا الدويسي "الردود على الكلباني بعد دفاعه عن قيادة المرأة قبحها الله من عقول عنصرية".
وكتبت ريم التركي "نسخط على فرنسا لأنها لاتحترم ديننا وتمنع الحجاب وأميركا لأنها تنبذ الشباب السعودي ونحن هنا نطبق العنصرية بأبشع صورها".
يذكر أن قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة تثير لغطاً كبيراً في المجتمع السعودي ما بين مؤيد ومعارض، خاصة مع تجدد الدعوة يوم 29 يوينو الماضي لقيادة المرأة لسيارتها مرة أخرى في شوارع المملكة وهو الأمر الذي لاقى استهجانا من جانب المعارضين.
عدد اليوم
