ينطلق “منتدى المياه والطاقة العربي 2013” في نسخته الثانية خلال الفترة من 23 إلى 25 من شهر سبتمبر المقبل في فندق “العنوان دبي مارينا”.
يقام المنتدى تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم بمشاركة كل من هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي. ويوفر المنتدى الذي تنظمه مجموعة “سي دبليو سي”، منصة استثمارية تجمع بين صانعي السياسات ورجال الأعمال والمستثمرين لمعالجة قضيتين مصيريتين تعيدان تشكيل الشرق الأوسط وهما الطاقة والمياه.
ويسمح المنتدى لأصحاب المصلحة الرئيسيين من الوزارات وهيئات القطاع العام في منطقة الخليج بتحديد أفضل الممارسات في إدارة العرض والطلب لتحقيق نمو مستدام وجمع المعلومات الدقيقة حول المشاريع القادمة والمناقصات للمساعدة في الفوز بعقود جديدة.
ويبحث منتدى المياه والطاقة العربي في التنمية المستدامة لقطاع الطاقة والمياه في منطقة الخليج العربي وذلك من خلال مناقشة ووضع سياسات واستراتيجيات جديدة لتحفيز الابتكارات.
ويمثل المنتدى الذي ينعقد سنويا مكانا يجمع قادة الصناعة وكبار الشخصيات الحكومية المعنية في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وقال فردريك بونتون مدير العلاقات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط بمجموعة “سي دبليـو سـي” إن جميع دول الشرق الأوسط تعي أهمية المشاريع الاستراتيجية التي يمكن أن تضمن استخدام المياه والطاقة على المدى الطويل وسيجمع منتدى المياه والطاقة العربي في نسخته الثانية أصحاب المصلحة الاستثنائيين لإيجاد حلول تحقق التوازن بين العرض والطلب وتوفر فرصا استثمارية جديدة.
وأضاف أن المنتدى يهدف إلى تعريف الحاضرين بالتقنيات الجديدة والأكثر كفاءة والتي من شأنها أن تعزز العرض وتغلق فجوة الطلب.
وتسهم هذه التكنولوجيا الجديدة والمشاريع والتدابير فـي التنبـؤ وإدارة الطلـب في المستقبل وقد اعتمد هذا الحدث على طريقة مميزة لتوفير الحـلول حيث تتنـاول كل جلسة تحديا خاصا وتقدم حلولا قابلة للتنفيذ لضمان الاستدامة في المستقبل.
وأشار بونتون إلى أن المنتدى سوف يتيح للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع كبار الوزراء وقادة الصناعة والهيئات التنظيمية لضمان توجيه الأعمال نحو الاستفادة من الفرص المتاحة بهدف تلبية الطلب على مشاريع المياه والطاقة في منطقة الشرق الأوسط مما يعطي المستثمرين والشركات فرصة للعب دور أكبر في تشكيل المبادرات التي تزيد من القدرة على توليد وتحسين إدارة الطلب.
يذكر أن المياه تعتبر موردا شحيحـا في الشرق الأوسط وبخاصة مع استخدام الإمدادات الحالية في مشاريع النفط والغاز والصناعة وتزايد عدد السكـان ومن هنا يعتبر توليد الطاقة المستدامة وتـوزيع البنيـة التحتية مهماً لضمان النمو على المدى الطويل وعلى الرغم من أن العديد من دول الشرق الأوسط لا تعتمد على الطاقة الكهرومائية إلا أنه من الممكن العثور على علاقة بين الطاقـة والمياه، على سبـيل المثال في مشاريع تحلية الميـاه التي توفر أيضا الكهرباء للاستخدام المنزلي والصناعي وأن ارتفاع الطلب على المياه في المنطقة أدى بالبلديات والجهات الحكومية إلى الاستثمار في مشاريع لتحقيق الطلب المستقبلي.
عدد اليوم
