الخميس 2 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 جنود فرنسيين بتفجير انتحاري في أفغانستان

13 يوليو 2011 23:56
كابول، قندهار (وكالات) - قتل خمسة جنود فرنسيين وأصيب أربعة آخرون بإصابات بليغة أمس بتفجير انتحاري في ولاية كابيسا شمالي شرق أفغانستان. إلى ذلك، ودع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أخاه الذي اغتيل أمس الأول ثم سارع بإعطاء أخ آخر دورا رئيسيا أصبح شاغرا بعد حادث اغتيال أخيه احمد والي كرزاي. وفي مؤشـر آخـر عـلى الاضطـراب في جنوب أفغانستان نجا حاكم إقلـيم هلمند المجاور من تفجير استهدف موكبه في الصباح الباكر وهو في طريقه إلى مكان الدفن. وإضافة إلى الجنود الفرنسيين الخمسة، أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي أمس في بيان إن إثنين من جنودها قتلا دون ان تضيف أية تفاصيل. وقتل الجنود الفرنسيين الخمسة ومدني أفغاني بتفجير انتحاري في ولاية كابيسا (شمال شرق). وأكد الاليزيه مقتلهم في الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة أربعة جنود فرنسيين وثلاثة مدنيين أفغان بجروح بالغة. وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن “إرهابيا فجر قنبلته قرب الجنود الفرنسيين” الذين كانوا يحرسون تجمعا لمسؤولين في جويبار بولاية كابيسا شمال شرقي العاصمة كابول. وجاء الهجوم غداة زيارة قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لأفغانستان أمس الأول. من جهته ، قال المسؤول في الشرطة “نحو الساعة الحادية عشرة و25 دقيقة صباحا ترجل انتحاري باتجاه القافلة الفرنسية في قرية جولزارخيل بمنطقة تغب حيث فجر نفسه ما أسفر عن بعض الضحايا بين القوات الفرنسية”. وقال المسؤول الأفغاني إن شرطيا أفغانيا أصيب في الهجوم. وبهذا يصل عدد القتلى بين القوات الأجنبية في أفغانستان هذا العام إلى 306 قتلى. في غضون ذلك، ودع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أخاه القتيل أمس ثم سارع بإعطاء أخ آخر دورا رئيسيا أصبح شاغرا بعد حادث الاغتيال فيما يمكن أن تكون محاولة لتجنب اقتتال سياسي في الجنوب المضطرب. وبكى الرئيس كرزاي وقبل وجه أخيه أحمد والي الذي اغتيل الثلاثاء والذي كان الرجل الأكثر نفوذا بشكل غير رسمي في إقليم قندهار بجنوب البلاد وذلك خلال مراسم دفن في مسقط رأس العائلة مع حضور آلاف المشيعين. وبعد ساعات فقط من دفن أحمد والي نصب الرئيس أخا آخر هو شاه والي زعيما فعليا لقبيلة بوبالزاي التي تنتمي لها عائلة كرزاي. وفي مؤشر آخر على الاضطراب في جنوب أفغانستان نجا حاكم إقليم هلمند المجاور من تفجير استهدف موكبه في الصباح الباكر وهو في طريقه إلى مكان الدفن. وأصيب مسؤولان أمنيان في الهجوم الذي وقع بمنطقة مايواند في قندهار لكن داود أحمدي المتحدث باسم الحاكم قال إنه لم يصب بسوء وحضر المراسم. وقتل أحد الحراس الشخصيين الذي كان موضع ثقة كبيرة أحمد والي الأخ غير الشقيق لكرزاي وهو واحد من أكثر الرجال نفوذا وإثارة للجدل في جنوب أفغانستان في منزله بمدينة قندهار. وتقـدم الرئيس كرزاي الذي توجه إلى قندهار بعد ساعات من إطلاق النار على شقيقه آلاف المشيعين وسط إجراءات أمنية مشددة من وسط مدينة قندهار إلى قرية كرز مسقط رأس العائلة على بعد نحو 20 كيلومترا. وكان برفقة الرئيس الأفغاني أفراد عائلته وبعض القياديين البارزين في البلاد منهم خليفة واحد محتمل لأحمد والي كرزاي وهو جول أغا شرزاي الذي يشغل حاليا منصب حاكم إقليم ننكرهار في شرق البلاد. وقتل الحارس الشخصي محمد سردار وهو عضو بارز في فريق الأمن المسؤول عن حراسة عائلة كرزاي في قندهار احمد والي بعد معرفة دامت نحو عشر سنوات. وقتل حراس آخرون لكرزاي القاتل بعد لحظات من إطلاقه النار. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن واحدة من ابرز حوادث الاغتيالات خلال العقد الماضي. وكانت طالبان أعلنت من قبل مسؤوليتها عن هجمات شككت أجهزة الأمن في ضلوعها بها. وتسبب مقتل أحمد والي كرزاي الذي كان رئيس المجلس الإقليمي لقندهار في إحداث فجوة في أنحاء جنوب البلاد حيث تتحدد السلطة بصورة كبيرة من خلال الانتماءات القبلية والعائلية. وقال الرئيس لمئات الناس الذين تدفقوا على مجمع الحاكم في مدينة قندهار بعد مراسم الدفن “اقترح زعماء القبائل علي تعيين شاه والي كرزاي بدلا من احمد والي كرزاي زعيما لقبيلتكم.” وقال شاهد إن زعماء القبائل أبدوا موافقتهم على هذا الاختيار. بعد ذلك تقدم عدد من زعماء القبائل لوضع عمامة أحمد والي على رأس شاه والي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©