دبي (وام)
أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، العام المقبل «عاماً للخير» يأتي استمراراً لنهج العطاء الذي تأسست عليه دولة الإمارات على يد المغفور له «زايد الخير» ،طيب الله ثراه، والذي سطر اسمه بأحرف من نور، صانعاً الأمل والخير في مختلف بقاع الأرض.
وقالت سموها: على درب العطاء، يستكمل صاحب السمو رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، مسيرة الخير لتتبوأ دولتنا اليوم المراكز الأولى عالمياً في العطاء، وهو إن دل، فإنما يدل على مدى نبل هذا الشعب الكريم الذي تجذرت فيه شيم العطاء، وارتبطت رايته بمساعدة المحتاج ونصرة الضعيف في أي مكان من العالم.
وأضافت سموها: معان كثيرة نستلهمها من مبادرة«عام الخير» بما تفتحه من آفاق جديدة تسهم من خلالها المؤسسات والأفراد في دفع مسيرة دولتنا التنموية في مختلف الميادين والمجالات، بترسيخها للمسؤولية المجتمعية في خدمة الوطن، وبثها لروح البذل والعطاء في نفوس الشباب، كما أنها دعوة ستكون نبراساً للأجيال القادمة المحبة لوطنها، ودافعاً لهم على خدمة الوطن ومواصلة البذل في سبيل رفعته.
وأكدت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم ثقتها في أن المرأة الإماراتية بما حققته من إنجازات ومكانة متميزة بفضل الثقة الكبيرة التي أولتها إياها القيادة الرشيدة، التي دعمت دورها لتكون اليوم شريكاً رئيساً في التنمية، ستكون بلا شك جزءاً أصيلاً من«عام الخير» بعطائها اللامحدود كأم ومربية للأجيال تنشئهم على قيم البذل والعطاء، أو من خلال دورها في مختلف ميادين العطاء جنباً إلى جنب مع الرجل، تأكيداً لدور المرأة التي وفرت لها دولة الإمارات كل عوامل الدعم وأحاطتها بكافة أشكال الرعاية».
ولفتت سموها، إلى أن «عام الخير» دعوة لرد الجميل لوطن أعطى الكثير من دون مقابل، وينتظر منا الكثير دون مقابل، كما أنه فرصة لإظهار التماسك والتكاتف المجتمعي وترسيخ قيم التطوع والتكامل بين المؤسسات، ومن خلفهم أبناء الإمارات الذين عاهدوا وطنهم وقيادتهم على العمل والبناء.
ونوهت سموها بأن «عام الخير» هو أيضاً رسالة محبة وتسامح ونماء، من قادة الإمارات، وشعبها المعطاء، من أرض الخير للعالم أجمع، من أجل تبني نموذج فريد في العطاء الإنساني والخيري الذي اعتادت الإمارات منذ عقود أن تكون رديفة له وداعمة لوسائله وبرامجه دون أن يفصلها عنه مسافات، أو يحد من عطائها ظروف.
ومع إعلان عام 2017 عاماً للخير، تمنت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن يديم الله تعالى موفور الصحة والعافية على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله ، وأن يديم ربنا عز وجل نعمة الأمن والأمان على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم، وكذلك سائر أقطار المنطقة، وأن يحفظ الإمارات دائماً عنواناً للأمل، وسبباً في سعادة الناس جميعاً.
عدد اليوم
