الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهائي المدربين المواطنين

17 يناير 2013 23:33
المنامة (ا ف ب) - بعد أن قدمت دورات كأس الخليج ومنذ نسختها الأولى عام 1970 في البحرين، نجوماً لامعة ما زالت حاضرة في الذاكرة الكروية الخليجية، كان الموعد في «خليجي 21» التي يسدل عليها الستار اليوم في المنامة مع مدربين وطنيين كانا محط الإعجاب. فقد تأهل الى النهائي منتخبا العراق والإمارات بقيادة مدربين محليين، هما حكيم شاكر ومهدي علي، في وقت كانت مقصلة المدربين الأجانب تقضي على البرازيلي باولو أتوري والهولندي فرانك ريكارد، وعين الاتحاد القطري المحلي فهد ثاني لخلافة أتوري، في حين ارتفعت أصوات بتعيين السعودي خالد القروني مدربا لـ «الأخضر». ولم يسلم بقية المدربين الأجانب من موجات الاستياء العارمة التي تطالب بعزلهم، مثلما حصل لمدرب عُمان الفرنسي بول لوجوين. ويقول حكيم شاكر «أعتقد بأن «خليجي 21» عكست مسيرة بعض المدريين الوطنيين الذين يسيرون خطى أسلافهم الكبار». وأضاف «دورات الخليج قدمت لاعبين مشهورين اكتسبوا شهرتهم من هذه البطولة ما زلنا نتذكرهم، وجاء الدور على المدربين المحليين لنيل قسط من هذه الشهرة». واعتبر شاكر أن «نتائج المنتخبين العراقي والإماراتي بقيادة مهدي علي تذكر بما حققه مدربون وطنيون من الإنجازات مع منتخبات بلادهم أمثال المصري حسن شحاتة ومواطنه الراحل محمود الجوهري والسعودي ناصر جوهر والعراقي الراحل الشهير عمو بابا». وقاد عمو بابا منتخب العراق إلى ألقابه الثلاثة في دورات الخليج أعوام 1979 و1984 و1988، وحض شاكر الاتحادات العربية بشكل عام والخليجية على نحو خاص على الاهتمام بمدربيها الوطنيين، قائلاً «نتمنى أن تسير الاتحادات بالاتجاه الذي ذهب إليه الاتحادان الإماراتي والعراقي، فالمدرب مهدي علي أنموذج لمثل هذا الاهتمام». واعتبر شاكر نفسه الأغلى من بين كل المدربين بقوله «أجد نفسي أغلى مدرب لأن عقدي هو الشعب العراقي بأكمله، وهل هناك أغلى وأكبر وأثمن من هذا الرصيد» ؟. وخلف شاكر البرازيلي زيكو في تدريب منتخب العراق، ويتردد أنه لا ينال أي مبلغ جراء إشرافه عليه، بعد أن نجح في قيادة منتخب الشباب إلى نهائي كأس العالم بحلوله ثانيا في كأس آسيا. من جهته، قاد مهدي علي جيلاً ذهبياً من اللاعبين للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام والتأهل الى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاماً في مصر وإحراز فضية آسياد 2010، قبل أن ينتقل إلى المنتخب الأولمبي مع المجموعة نفسها من اللاعبين تقريباً ويحقق الإنجاز الأضخم في تاريخ الكرة الإماراتية «بعد المشاركة في مونديال 1990»، وذلك بالتأهل إلى أولمبياد لندن 2012.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©