الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات في الصين 12% خلال النصف الأول

ارتفاع مبيعات السيارات في الصين 12% خلال النصف الأول
11 يوليو 2013 22:30
بكين، هانوفر (د ب أ) - أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع مبيعات السيارات في السوق الصينية خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اتحاد صناعة السيارات الصيني، القول إن المبيعات زادت خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 12,34% إلى 10,78 مليون سيارة مقابل 9,41 مليون سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.في الوقت نفسه زاد إنتاج مصانع السيارات في الصين بنسبة 12,83% إلى 10,75 مليون سيارة. وتم بيع 8,67 مليون سيارة ركوب في السوق الصينية خلال النصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 13,81% عن الفترة نفسها من العام الماضي في حين زادت مبيعات السيارات التجارية بنسبة 6,68% إلى 2,12 مليون سيارة. وقال شي جيانهوا نائب أمين عام اتحاد صناعة السيارات الصيني في مؤتمر صحفي إن مدن تيانجين وشينشن وهانجشو وشينغدو وشيجياشوانج وشونج كينج وتشينجداو ووهام ستفرض قيودا على مبيعات السيارات فيها، وهو ما سيقلل حجم السوق في هذه المدن بنسبة 25%. ويتوقع الاتحاد انخفاض المبيعات بنسبة 400 ألف سيارة في حالة تطبيق هذه القواعد الجديدة. وأعلنت شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات أول أمس أن مبيعاتها من السيارات في السوق الصينية حققت ارتفاعا بنسبة 15% خلال النصف الأول من العام الماضي. وقالت الشركة إن مبيعاتها من السيارات طراز “بي إم دبليو” و”ميني” بلغت خلال الأشهر الستة الأولى 182 ألفا و800 سيارة. ورأت بي إم دبليو أن رواج مبيعات الفئة الخامسة من سيارتها كان قاطرة نمو مبيعاتها في السوق الصينية فضلا عن ارتفاع مبيعات سيارات الفئة الثالثة والسيارة “أكس 1” التي يتم تصنيعها في الصين. وأوضحت أن مبيعاتها من السيارات “ميني” بلغت في السوق الصينية خلال النصف الأول من العام الجاري 12 ألفا و70 سيارة بارتفاع بنسبة 6,3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. من ناحية أخرى، أظهرت دراسة أن أربع شركات عالمية عملاقة للسيارات تعاني كثيرا من مشاكل في الجودة، على الأقل فيما يتعلق بالسوق الأميركية. وبحسب الدراسة، استدعت هذه الشركات الكبيرة في النصف الأول من عام 2013 عددا أكبر من السيارات التي باعتها وذلك بسبب قصور في معايير الأمان بهذه السيارات. وتقول الدراسة إن معدل السيارات التي تستدعيها هذه الشركات الكبيرة بعد بيعها بسبب وجود مشاكل في أمان هذه السيارات يزيد على عدد السيارات المباعة في نفس فترة الاستدعاء بـ 42%. ونشر باحثو كلية الاقتصاد بمدينة بيرجيش جلادباخ الألمانية نتائج دراستهم أول أمس، وعزا البروفيسور شتيفان براتسل المشرف على الدراسة ذلك إلى قصر المدة التي يتم فيها تطوير نماذج سيارات جديدة وهو ما يمثل عبئا ثقيلا على المطورين على حساب النواحي الأمنية للسيارة. كما أشار براتسل إلى أن الشركات المصنعة تجد صعوبة بالغة في الوفاء بالتزاماتها التقشفية والتوفيق في الوقت نفسه بين مصالح شركاتها الوطنية الموردة لمكونات السيارات على حساب الشركات الدولية مع المحافظة في الوقت ذاته على مستوى الجودة المطلوب. كما أوضح براتسل أن توجه الشركات المصنعة لاستخدام نفس قطع السيارات في أكثر من علامة سيارة من أجل التوفير وإتاحة فرصة توفر القطع بأسعار جيدة يعرض السيارات لخطر الإصابة بأعطال رغم مميزاته الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©