الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 قتلى برصاص القوات السورية في جبل الزاوية

4 قتلى برصاص القوات السورية في جبل الزاوية
14 يوليو 2011 00:15
دمشق (وكالات) - واصل الجيش السوري امس حملات الدهم والتفتيش في منطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا، حيث تحدث ناشطون حقوقيون عن مقتل 4 مدنيين بالرصاص، كما تحدثوا عن تفريق قوات الامن بالعصي والهراوات تظاهرة لنحو 250 مثقفا وفنانا في حي الميدان وسط دمشق واعتقال 30 من المشاركين. ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قوله “ان 4 قرويين قتلوا بالرصاص في منطقة جبل الزاوية التي وصل اليها الجيش قبل اسبوعين”، بينما قال ناشط آخر إن الأربعة قتلوا في هجمات مدعومة بالدبابات في أربع قرى في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع تركيا. من جهة ثانية، قال عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الانسان “ان قوات الامن فرقت بالعصي والهراوات تظاهرة لنحو 250 مثقفا وفنانا في حي الميدان بوسط دمشق، كما اعتقلت نحو 30 من المشاركين في التظاهرة. وقال عبد الرحمن من جانبه “انه قبل انطلاق التظاهرة في حي الميدان امام جامع الحسن بدقائق تم اعتقال 20 شخصا، بينهم الفنانة مي سكاف والناشطة ريما صليحان والمهندس محمد خليل والصحفي اياد شربجي والفنانة جيفارا نمر وقد وضعوا جميعا في باصات للامن”. واضاف “ان المثقفين دعوا الى التظاهرة بهدف وقف العمليات العسكرية والامنية ضد المتظاهرين والافراج عن معتقلي الرأي والضمير، والسماح بالتظاهر السلمي وتغيير المادة 8 من الدستور وصياغة دستور عصري وحضاري يتناسب مع المرحلة”. وقال نشطاء آخرون إن عشرات المحتجين أصيبوا في بلدة الزبداني جنوب غرب سوريا، خلال مهاجمة قوات الأمن تظاهرة سلمية الليلة قبل الماضية، ونقلت منظمة “آفاز” الحقوقية عن شاهد عيان قوله “إن قوات الأمن بدأت إلقاء الغاز المسيل للدموع ثم قامت بإطلاق النار على المتظاهرين”. وأوضح أن عدد المصابين لم يتضح على وجه الدقة بسبب الظلام، كما أن أهالي معظم المصابين يرفضون نقلهم إلى المستشفيات خوفا عليهم. إلى ذلك، دافع اثنان من أبرز منتقدي الحكومة السورية عن قرار بمقاطعة المحادثات مع النظام وذلك خلال زيارتهما لبروكسل امس، وطالبا أوروبا بتقديم مزيد من الدعم السياسي للاحتجاجات. وقال الأستاذ الجامعي برهان غليون للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي “إنه لا يمكن إجراء حوار والبندقية مصوبة إلى رأسك.. ليس حوارا، إنه إملاء.. لا يمكننا قبول حوار دون توقف كامل للقمع”. وذكر المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان هيثم المالح “أنه لا يوافق أي فرد في المعارضة على إجراء حوار مع هذا النظام لأنه نظام قاتل”، وقال “إن أكثر من ألفي شخص قتلوا في عملية القمع بينما يقبع 15 ألف شخص في السجون إلى جانب 500 شخص في عداد المفقودين”. واتهم المالح النظام السوري بتعذيب خصومه قائلا “إن هذا النظام لا يحترم القانون، أي قانون.. نعتقد أن هذا النظام انتهى”. ودعا قادة أوروبا إلى زيادة دعمهم للمعارضين الذين يعتزمون عقد اجتماعات في دمشق واسطنبول يوم السبت المقبل، وقال “إن الناس في سوريا يعتقدون أن أوروبا هي شريك جديد لهم.. إذا ساعدت أوروبا الثورة، فإن الأمر مفيد لنا ولكم”. وفي اسطنبول، اختتم اجتماع للمعارضة السورية امس بتوجيه دعوة للجيش لحماية الشعب والوقوف بجانب المحتجين ضد حكومة الأسد. وسوف يعقب الاجتماع الذي حضره منشقون في المنفى اجتماع آخر في اسطنبول السبت يأمل المنظمون في ربطه عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة بمؤتمر المعارضة في دمشق. وقال إعلان تلي في ختام الاجتماع “ان الجيش السوري هو حامي الشعب والدولة، ولذلك فإن المعارضة تدعوه للقيام بواجبه وحماية الشعب من بطش النظام والوقوف إلى جانب المحتجين”. وأضاف أنه يتعين على القوات السورية ان تنسحب من القرى والبلدات والمدن. وندد الاعلان بإيران و”حزب الله” في لبنان لدعمهما الأسد، وناشد جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي دعم الشعب السوري. كما تحدث عن هدف المعارضة النهائي في استعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. وقال أحمد عبد العال الذي قرأ الاعلان على الحضور الذي بلغ عددهم نحو 200 منشق “إن حكومة الأسد ستسقط بواحد من طريقين، إما أن يقوم أفراد من الجيش أو من داخل النظام بإحداث تغيير من الداخل. وإما أن يواصل الشعب الاحتجاجات والانتفاضة حتى يسلم النظام في نهاية المطاف السلطة سلميا لمجلس انتقالي ثم يدعو المجلس لانتخابات”، مشيرا إلى ان هذا هو ما تأمله المعارضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©