رسائلكم وصلت

الحذر مطلوب إلى / صحيفة الاتحاد··· تحية طيبة وبعد·· ناقش العقيد محمد صالح بداه، قضية راتب الزوجة في موضوعه ''التعاون مطلوب''، وطرح عدة تساؤلات في نقاشه، تدور كلها حول فكرة: لماذا لا تتعاون المرأة الموظفة مع زوجها في الصرف على المنزل؟ وتفاعلاً مع الموضوع أقول إن معظم الموظفات لا يتشجعن على معاونة الزوج في مصروفات المنزل خوفاً من غدره في المستقبل، كأن يطلقها مثلاً، أو يتزوج عليها بأخرى، فيذهب كل تعبها معه على الفاضي، وبدلاً من مساعدته في مصروف البيت، يقمن بتوفير جزء كبير من راتبهن، لاستخدامه مستقبلاً، عند تهربه من تلبية بعض الاحتياجات أو في حال تعرضه لضائقة مالية، تجعله غير قادر على الإنفاق في المنزل· أما المرأة التي تجد زوجها متكفلا بواجباته المنزلية على أكمل وجه ومستغنيا عن راتبها، فذلك يجعلها تتشجع على إهدار أموالها في شراء الكماليات من عطور وملابس والاكسسوارات النسائية الأخرى، بل ستسعى لشراء المقتنيات غالية الثمن، وذات الماركات المشهورة، دون أن تهتم بأسعارها، لأن غايتها حينئذ الاستمتاع بالراتب، في ظل اكتفاء الأسرة براتب الزوج· إحدى المواطنات تعرضت لمهزلة كبيرة من زوجها، فقد وضعت راتبها بالكامل في حساب مشترك باسمه لقناعتها أن مسؤولية البيت شراكة بين الزوجين، وكلما احتاجت لأي مبلغ من المال تجده يسارع في توفيره لها دون تردد، ومرة ذهبت للبنك للسؤال عن الرصيد الموجود في الحساب المشترك فاكتشفت أن الحبيب استغل راتبها الشهري في الزواج من أخرى، والمسكينة آخر من يعلم· يجب أن تحذر المرأة الموظفة من التمادي في مساعدة زوجها، فقد ينقلب ذلك وبالاً عليها· سعيد الملاحي