الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تدابير تحمي الأطفال من الوقوع في الخطأ

تدابير تحمي الأطفال من الوقوع في الخطأ
9 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ يجمع خبراء الأمن والعلوم السلوكية على أهمية تواصل الأهل مع الأبناء والجلوس معهم لمساعدتهم وتوجيههم ومنعهم من التحرش بغيرهم أو السماح لأحد بالتحرش بهم، لأنه يهددهم خاصة في سن المراهقة، ويترك تأثيرات سلبية عليهم، وذلك من خلال التعامل اليومي المباشر في الحياة اليومية، أو من خلال التعامل عبر شبكة الإنترنت. من ثم ينصحون بعدة إجراءات من شأنها أن تحمي أطفالهم من أفخاخ الاستدراج، ومن ثم التحرش النفسي أو الجسدي، أوالتعرض للأذى والإساءة أو الاغتصاب. ينبغي توعية الأبناء ليكونوا بمنأى عن هذه المخاطر وأن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم من شرور الوقوع بهذه المخاطر، ومن أهم هذه النصائح الإرشادية: المبادرة في توعية الأطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة، والمراقبة الحكيمة للأطفال أثناء لعبهم بعيدا عن التسلط. اعتماد “كلمة سر” قوية لا تسمح لأحد بالعبور إلى المعلومات والبيانات الشخصية، وعدم نشر المعلومات الشخصية أو الصور الخاصة على الشبكة، حماية للهوية والخصوصية من اللصوص والمتربصين. وعدم الترتيب للمقابلة الشخصية، تجنباً للوقوع بالشرك والخديعة. وأن يعتبر المعلومات المقروءة أو المسموعة على الإنترنت غير صحيحة وملفقة (إلا إذا كان ناشرها هيئة موثوق بها). وحث الصغار على طلب مساعدة أحد الكبار “الوالدين، المدرّس” عند الشعور بعدم الراحة أو الخوف من شيء مكتوب أو مسموع عبر النت، وتشجيع أفراد العائلة على فحص حسابات المستخدمين وحفظ الخصوصيات والبيانات، والحرص على مشاركة العائلة بمعرفة أمن الإنترنت. ومن الأهمية حماية البيانات الشخصية للمستخدم، باعتبار أن البريد الإلكتروني والمناقشة على المنتديات والرسائل الإلكترونية مقروءة من الملايين ولا يمكن محوها، إضافة إلى ضرورة الحذر عند فتح البريد الإلكتروني خوفاً من الوقوع بفخ الفيروسات. وأشار إلى أهمية إعداد مراجع مؤمنة للبيانات أسبوعياً على الأقل، وحذر من استخدام الملفات المشتركة أو استخدام الحاسوب مع الآخرين لمنع تنزيل الملفات عن طريق النت من حاسوب إلى آخر، ونصح بعدم مشاركة كلمة السر مع أحد. ونظراً لأن المعلومات والبيانات هي من الممتلكات المهمة، فقد آثر المحاضر الدعوة إلى حمايتها عبر القيام بتحديث برامج مكافحة الفيروسات والتجسس، واستخدام وصيانة برامج الخط الناري لمنع الوصول إلى بعض المواقع والوصول لغيرها. وفصل الحاسوب عن الإنترنت عند عدم استخدامه، حرصاً على الحاسوب من الفيروسات الخبيثة المبرمجة على تدمير الحاسوب عند توقفه أو سكونه. اتخاذ الحذر عند فتح الملفات المرفقة التي تصل عن طريق البريد الإلكتروني أو المنتديات الإلكترونية أو رسائل الهاتف الخلوي.ن الخاصة لمعاقبة المتحرشين الإلكترونيين، باعتبارهم مجرمين تطبق عليهم القوانين والعقوبات لردعهم عن الإساءة إلى الآخرين. توعية الأطفال أما فيما يتعلق بالتعاملات اليومية المباشرة بالآخرين، فينصح بتوعية الأطفال منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة، والمراقبة الحكيمة للأطفال أثناء لعبهم، وتجنب ترك أمور الأطفال بيد السائقين والخدم، والتأكد من نوعية علاقة الكبار بالأطفال وسلامة نيتهم مهما كانت قرابتهم للطفل، وينبغي على الأمهات أخذ الحيطة وحماية أطفالهن من المنحرفين المتواجدين بين أفراد العائلة كالأب والأخوة أو المقربين للآخرين، ومراقبة سلوك الخدم وعلاقتهم بالأطفال، وتحذير الأطفال من مداعبة أعضائهم الجنسية وهم صغار السن والذي يكون غرضها من ذلك إثارة الضحك والمرح لديه الذي له عواقب نفسية وخيمة عند الكبر، وحماية أطفال المدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة أو في الغرف المهملة والفارغة كي لا يجدوا فرصة لممارسة تلك السلوكيات، ومنع الأطفال وتحذيرهم من الذهاب إلى أماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفون فرصتهم للاعتداء عليهم. كما ينصح الخبراء بتحذير الوالدين من ممارسة الوالدين العلاقة الجنسية قريبا من الأطفال أو بإمكانهم سماع ما يدور بين الوالدين أثناء ذلك، وتشجيع الأبناء على الالتزام بتعاليم دينهم وأخلاق مجتمعهم معنويا وماديا وذلك بوضع جوائز لمن يلتزم بتلك الأخلاق الراقية وحسن التصرف والسلوك، وغرز التعاليم الدينية بالطرق السهلة والمبسطة لحماية الأبناء من الوقوع أو ممارسة السلوكيات المنحرفة المختلفة ومنها التحرش الجنسي. وتوجيه الأطفال توجيها صحيحا لكيفية استعمالهم الشبكة العنكبوتية بشكل مفيد. ومراقبة العلاقات التي يقيمها الأطفال فيما بينهم بعيدا عن التدخل الذي يثيرهم. ومراقبة مراكز الإنترنت العامة من قبل الجميع إن كانوا مربين أو سلطات أمن أو غيرها كي لا يستغل الأطفال بتدريبهم على ممارسات سلوكيات إباحية وزرع تلك الأخلاق لديهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©