الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء يتوقعون تضاعف الطلب على التكنولوجيا الخضراء في الزراعة بأبوظبي

خبراء يتوقعون تضاعف الطلب على التكنولوجيا الخضراء في الزراعة بأبوظبي
20 يناير 2012
(أبوظبي) – توقع مسؤولون في شركات عالمية منتجة لتقنية الطاقة المتجددة، تضاعف الطلب على التكنولوجيا الخضراء في قطاع الزراعة والمياه بأبوظبي خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأكدوا، خلال مشاركتهم بمعرض القمة العالمية لطاقة المستقبل الذي اختتم أعماله أمس، أن هناك مزارع في المنطقتين الغربية والشرقية بأبوظبي تبدي اهتماما كبيرا بالحصول على مضخات مياه ومحطات لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية. وقال أر راجييت كومار مدير أول في “جروندفوس” الدنماركية، إن الشركة قامت بتركيب أولى محطاتها للمياه في منطقة ليوا العام الماضي في مزرعة كانت تستهلك نحو 5 آلاف جالون أسبوعيا من الديزل لضخ المياه وري المزرعة، والآن أصبحت لا تستهلك سوى الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. وقال إن الشركة قامت بتركيب 10 محطات خلال العام الماضي من نفس النوع وجميعها مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، منها 8 محطات في منطقة العين ومحطتين في ليوا. وأوضح أن الشركة تعاقدت على بيع وتركيب نحو 100 محطة جديدة خلال العام الحالي في المنطقة الغربية ومدينة العين. وأوضح أنه وفقا للمعلومات المتوفرة للشركة، فإن هناك إمكانية لبيع وتركيب نحو 10 آلاف محطة من هذا النوع في أبوظبي خلال الأعوام القليلة المقبلة. ولفت إلى أن أسعار تقنية الطاقة المتجددة أصبحت محفزة للمزارعين والمستثمرين في هذا القطاع بعد أن انخفضت بشكل كبير. وذكر أن أسعار المحطة من هذا النوع تتراوح بين 70 و 80 ألف درهم. وأشار إلى أن الشركة بدأت تسويق مضخات تعمل بالطاقة الشمسية للفلل لاستخدامها في ضخ المياه، مبينا أن سعرها يتراوح بين 15 و 20 ألف درهم وهي توفر نحو 80% من الطاقة الكهربائية المستخدمة. وقال إن هذا النوع من المحطات مضمون لفترات تتراوح بين 15 إلى 20 سنة، لافتا إلى أن هذه المحطات لا تستهلك أي قطع غيار، وإنما يتطلب الأمر تبديل البطاريات المستخدمة لتخزين الكهرباء وذلك كل فترة تتراوح بين 3 و 4 أعوام. ومن جهته، قال تامر مرعي مدير مبيعات في شركة يوتين للدهانات إن الشركة بدأت استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة مخازن المصنع بهدف الحد من استخدام الطاقة الكهربائية، كما أنها تقوم بإعادة تدوير النفايات وكذلك المنتجات المستردة الزائدة عن حاجة العملاء وتحويلها إلى منتجات أخرى مفيدة للاستخدام. وأضاف أن الشركة تنتج أنواعا جديدة من الدهانات تساعد على تقليص حرارة المنازل بنحو 2 إلى 3 درجات مقارنة مع الدهانات الأخرى العادية، الأمر الذي يساعد في تقليص استخدام واستهلاك الكهرباء. وتوقع ارتفاع ملحوظ في الطلب على هذا النوع من المنتجات في السوق المحلية. ومن جانبه، قال برامود بادمانايان مدير عمليات الشرق الأوسط في شركة سونديكس أي أس الدنماركية إن السوق الإماراتية تشهد ارتفاعا في الطلب على المضخات المستخدمة للمياه العادمة، مشيراً إلى أن حجم سوقها يقدر بنحو 25 مليون دولار سنويا في الدولة. وقال إن شركته تنتج تكنولوجيا التبريد والتدفئة التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية، مؤكداً أن هناك طلباً متنامياً في السوق الإماراتية على هذا النوع من التكنولوجيا. وتوقع أن تتمكن الشركة خلال العام الحالي من بيع وتركيب العديد من الوحدات الكبيرة التي تعمل بالطاقة الشمسية في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©