الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كنت لنا في الزمان الغدا»

«كنت لنا في الزمان الغدا»
10 يوليو 2015 00:29
فاطمة عطفة (أبوظبي) بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي تصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ــ يوم زايد للعمل الإنساني، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمقره في المسرح الوطني بأبوظبي يوم أول من أمس أمسية شعرية، شارك فيها عدد من الشعراء، تغنوا في قصائدهم بمآثر الشيخ زايد، وهو الباقي حبه وذكراه في قلوب الملايين من أبناء شعبه وشعوب أمته ومحبيه، بما ترك من أعماله الخالدة. قدمت ضيوف الأمسية القاصة آمال الأحمد بكلمة معبرة عن المكانة السامية التي شغلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ثم تحدث الشاعر حبيب الصايغ مستعرضاً بعض إبداعات الشيخ زايد التي لم تقتصر على التنمية وبناء الدولة، ولكنها شملت الشعر والتربية والتعليم والتراث والمحافظة عليه، مؤكداً أنه من الجيل الذي تربى في مدرسة زايد. وشارك الصايغ بقصيدتين، جاء في الأولى: أجبت الندا يا سليل الندى وكنت لأحلامنا موعدا وكنت لنا في المكان المدى وكنت لنا في الزمان الغدا. ويقول في القصيدة الثانية: عليك من سُوَرٍ محفوظةٍ سُورُ يا شاكراً وهو في الدارين مشكورُ وحولك العصر والآيات قاطبة والشمس والفتح والرحمن والنورُ. ثم توالى إلقاء الشعراء لقصائدهم، وهم: سالم بو جمهور، سعيد معتوق، سالم الهاجري، هزاع المنصوري، خالد الشعيبي، محمد نور الدين. وفي قصيدته يقول سالم بو جمهور: إن تحيرت ياهوى في هوانا أو تعجبت للهوى من دعانا فسلِ العشق عن فتى يعربي أعلن العشق قلبه ورعانا سوف يبقى لنا ضياء ونهجا وطموحا وهمة ورهانا. وجاء في قصيدة سعيد معتوق: يامن تمر على الألحان غيمتُه فيورق الشعر فوّاح العبير بنا إذا ذكرناه عذبُ الشعر فاض بنا مثل الحجيج إذا فاضوا بسهلِ مِنَى. وأنشد هزاع المنصوري ثلاث قصائد نبطية، جاء في إحداها: «دوله بناها خير قائد... صارت على الأمجاد هامه/‏‏ متعانقه السبع الفرايد... دار المعزه والكرامه/‏‏ اسس بناها الشيخ زايد... عالي قدر ماخذ وسامه». ثم ألقى خالد الشعيبي قصيدته، ومنها: رحلت وذاكرتنا لم تزل تذكرك وكنك ساكن في القلب والذكرى لأنك يا حكيم العرب لو نشكرك فما نوفي أبد يا بوي لك شكرا. واختتمت الأمسية مع قصيدة محمد نور الدين، التي قال فيها: «إحدى عشرة سنة يا طيب الذكر والصيت.. إحدى عشرة سنة ذكراك فرض وسنّه/‏‏ ناداك داعي الرب زايد ولبّيت.. راضي ومرضي بنفسك المطمئنّة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©