الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عملية زراعة الكبد لوالدها لم تمنع نورهان من تحقيق المركز الأول على مستوى الدولة

عملية زراعة الكبد لوالدها لم تمنع نورهان من تحقيق المركز الأول على مستوى الدولة
10 يوليو 2015 00:30
فهد بوهندي (الفجيرة) حافظت الطالبة نورهان صلاح الدين علي من مدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات في الفجيرة على تفوقها المتواصل في كل المراحل الدراسية، حيث حققت المركز الأول مكرر بنسبة بلغت 99.88% على مستوى الدولة على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها أسرتها بسبب ظروف والدها الصحية، ففي الوقت الذي كانت فيه نورهان تستعد للاختبارات، وتتقدم لها كان والدها قد توجه إلى بلده مصر، لإجراء عملية زراعة كبد صعبة للغاية. وفي هذا الصدد قالت الطالبة نورهان: «لقد خضت اختباراتي النهائية وأنا في ظروف صعبة للغاية حيث كنت قلقة جداً على صحة والدي وسلامته، لأنه كان بعيداً عني ويجري عملية زراعة كبد معقدة في مصر، مما أثر كثيراً على نفسيتي، علماً بأني حققت علامات كاملة في الفصلين الأول والثاني، وكانت نسبتي 100% دون أي أخطاء، والحمد لله استطعت أن أحافظ على المركز الأول على الرغم من وجود خطأ في إجابتي. وأضافت: كنت حريصة على تحقيق العلامة كاملة دون أي أخطاء، إلا أن ظروفي الصعبة حالت دون ذلك، ولكن في الوقت ذاته لم يمنعني مرض والدي من تحقيق حلمي، بل كان دافعاً حقيقياً لأدخل الفرحة في أوساط أسرتي وزميلاتي ومدرستي. وفي اتصال هاتفي مع صلاح الدين علي ولي أمر الطالبة نورهان حيث لا زال يتلقى علاجه في مصر قال: «لقد كانت صحتي متعبة وبادرت بإجراءات عملية زراعة الكبد، وكنت في الوقت ذاته أعيش حالة قلق على ابنتي نورهان ومدى تأثير ظروف الأسرة على نتائجها الدراسية خصوصاً أني بعيد عنها، ولكن الحمد لله غمرت الفرحة قلبي فور سماعي نتيجة ابنتي وحصولها على المركز الأول، وليتخيل الجميع مدى الفخر الذي أشعر به من إنجاز ابنتي وتحقيقها لهذا المركز رغم الظروف التي كانت تعيشها». ومن جهتها قالت والدة نورهان: «لقد كنت أعيش ظروفاً صعبة، وكنت في حالة قلق من أن يكون لحالة والدها الصحية تأثير على تحصيلها، ولكنها والحمد لله اجتازت كل الظروف، وحققت نتائج تثلج القلب، وأتمنى أن تواصل مسيرتها العلمية وأن تحقق أعلى المراتب، كما أود أن أشكر كل من له فضل في تحقيق طموح ابنتي العلمي وأشكر دولة الإمارات قيادةً وشعباً، إضافة إلى مدرسة ابنتي ومعلماتها ومديرة المدرسة وكل زميلاتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©