المنامة (الاتحاد) – في حب “الأبيض” الإماراتي قطع سامي محمد السويدي المسافة من دبي بدراجته البخارية إلى العاصمة البحرينية المنامة لمؤازرة منتخبنا الوطني في المباراة النهائية مع العراق في “خليجي 21” اليوم. وهي مسافة تزيد على الـ 900 كم. و حضر السويدي أمام فندق اللاعبين بدراجته النارية يرفع علم الدولة، وسألناه عن الرحلة، فأكد أنه خرج في الثانية عشرة ظهراً من دبي وقطع المسافة حتى الحدود السعودية، ومنها إلى الحدود البحرينية ثم دخل المنامة، وإلى فندق الديبلومات مقر إقامة اللاعبين.
وقال السويدي: “الرحلة أخذت مني 10 ساعات بالتمام والكمال، رغم عدم توقفي إلا للتزود بالبترول، أنا أعشق المنتخب الوطني، وأجد أنه لزاما علي أن أدعمه وأقف خلف لاعبيه من أجل تحقيق حلم كأس الخليج مع هذا الجيل الرائع من اللاعبين، وما دامت قيادتنا الرشيدة تقف خلف هذا المنتخب وتتقدم الصفوف في توفير الرحلات الجوية لكل الراغبين في السفر، فلابد أن نكون نحن كمواطنين في دولة الإمارات على درجة كبيرة من الوعي لفهم الرسالة، واستيعاب المدلولات، أنا متفائل جداً بإحراز الكأس لأن هذا الجيل من اللاعبين عودنا على الانتصارات، وهو يستحق معنا كل الدعم والتقدير سواء فاز باللقب أو لم يفز”. وأضاف: “في طريقي كنت أتقابل مع الكثير من السيارات التي قرر أصحابها أن يتجهوا إلى البحرين عبر البر لنفس الهدف الذي سافرت من أجله وهو دعم المنتخب الوطني، وقد التقيت ببعض أصدقائي عند نقاط الحدود”.
وتابع: “أتوقع أن تكون المباراة تكتيكية من الطراز الأول، لأنها مباراة بطولة، وأتوقع أن ينتصر منتخبنا ويعود بالكأس، مع كل التقدير لقدرات وطموحات الأشقاء في العراق، وأتوقع أيضا أن يسجل أحمد خليل في هذه المباراة ليثبت دائماً أنه رجل المواقف الصعبة، كنت قد عقدت النية في مباراة نصف النهائي أن أسافر للمنتخب وبالفعل انصفني الفريق فلم أتردد لحظة واحدة في السفر، وسوف أعود مباشرة إلى دبي بعد المباراة لأحتفل مع أهلي بالكأس الغالية بمشيئة الله”.
من ناحية أخرى، ازدحمت الشوارع الرئيسية امس بالجماهير الإماراتية التي وصلت إلى المنامة لدعم “الأبيض” وظهرت الكثير من السيارات التي تحمل ألوان العلم الإماراتي وصور القادة في الدولة، حيث شاركتهم التأييد والمؤازرة بعض الفئات من جماهير مملكة البحرين.
عدد اليوم
