الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة تظهر صلة الجينات بالبدانة وشكل زيادة الوزن

11 أكتوبر 2010 21:20
اكتشف العلماء أكثر من 30 جينا جديدا له صلة بالسمنة والبدانة في دراسة قالوا إنها قد تساعد على فهم السبب وراء زيادة وزن بعض الناس بشدة، وسبب اتخاذ بعض الأجسام شكل ثمرة التفاح أو الكمثرى. وقال فريق دولي مكون من أكثر من 400 عالم ينتمون إلى 280 مؤسسة بحثية إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي المزيد من الضوء على العمليات الحيوية التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة، وإن من شأن هذه النتائج أن تؤدي في المستقبل إلى اكتشاف طرق جديدة لعلاجها أو الوقاية منها. لكنهم قالوا إنه بينما تلعب الجينات دورا في البدانة ومشكلات زيادة الوزن فإنه يمثل جزء صغيرا من السبب الذي من أجله تزيد أوزان الناس عن المعتاد لتظل الأسباب الرئيسية للبدانة هي النظام الغذائي السيئ أو عدم ممارسة التمارين الرياضية. وقالت روث لوز من وحدة علم الأوبئة التابع لمجلس الأبحاث الطبية في كمبردج والتي شاركت في هذه الدراسة “علينا ألا ننسى ذلك فعلى الرغم من أن مساهمة الجينات في البدانة جوهرية فجزء كبير من القابلية للبدانة يبقى رهنا بنظام حياتنا”. وفي الدراسة الأولى من دراستين نشرتا في مجلة نيتشر جينيتيكس أمس حدد العلماء 13 منطقة جينية جديدة حيث يمكن الربط بين تغييرات في تتابع الحمض النووي وما إذا كان جسم الشخص البدين سيتخذ شكل الكمثرى أو التفاح أي أن تكون زيادة الوزن مركزة في النصف السفلي أو في منتصف الجسم. وقال العلماء إن أغلب هذه التغييرات لها تأثير أقوى بشكل واضح على النساء بالمقارنة بالرجال. ووجدت دراسات سابقة أن المكان الذي نخزن فيه الدهون في أجسادنا يمكن أن يؤثر على صحتنا. فتخزين مزيد من الدهون حول الخصر، ليتخذ الجسم شكل التفاحة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب، في حين أشارت بحوث إلى أن تراكم الدهون في الأرداف، ليتخذ الجسم شكل الكمثرى، تقدم بعض الحماية ضد السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت الدراسة الثانية الجينات المرتبطة بمؤشر كتلة الجسم وهو مقياس لنسبة الوزن إلى الطول يستخدم لتصنيف البالغين كأصحاب وزن زائد أو بدناء. وباستخدام حوالي 250 ألف شخص، في دراسة على مستوى الجينوم تضمنت مسح خرائط جينية بالكامل بحثا عن دلائل مرتبطة بالحمض النووي، اكتشف الباحثون 18 منطقة جينية جديدة مرتبطة بمؤشر كتلة الجسم مما يزيد لأكثر من المثلين التغييرات في الحمض النووي المكتشفة حتى الآن إلى 32.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©