الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاة قائد الجيش الثاني من هجوم مسلح بسيناء

12 يوليو 2013 00:03
القاهرة (وكالات) - أعلن متحدث باسم الجيش المصري أن مسلحين أطلقوا النار أول أمس على سيارة اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، فيما صدرت إدانة فورية من قبل جماعة الإخوان المسلمين للحادث. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات المصرية العثور أمس على جثة مواطن مصري قبطي قتل وفصل رأسه عن جسده، في شمال شبه جزيرة سيناء. وقال المتحدث العسكري إن سيارة قائد الجيش الثاني الميداني تعرضت “لإطلاق نار كثيف أدى لاحقا إلى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر إرهابيين”. وأوضحت مصادر أمنية أن قائد الجيش الثاني الميداني نجا من هذا الهجوم. وأوضح المتحدث في بيان “أثناء قيام قائد الجيش الثاني الميداني بتفقد عناصر التأمين في منطقة الشيخ زويد، قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش”. وأضاف البيان “على الفور قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة التي عثر بداخلها على طفلة مصابة تم نقلها إلى مستشفى العريش العام، لتلقي الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى”. وأوضح أنه “تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على مسدسين ونظارة ميدان أميركية الصنع”. ولفت البيان إلى أن “قوة التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني باشرت ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة التي نفذت الهجوم”. وعلى الفور، أدانت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني الميداني في شبه جزيرة سيناء. وذكرت الجماعة، في بيان أمس، “يؤكد الإخوان المسلمون دائما على ثوابتهم التي لا يحيدون عنها ولا يتزحزحون وعلى رأسها مبدأ السلمية، فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب ولكنه في الأساس مبدأ ديني وشرعي لا يجوز الخروج عليه”. وقال “الإخوان المسلمون”: “إننا نقرر أننا سنستمر في المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية”. ويعتصم الآف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة لليوم الرابع عشر للمطالبة بـ “عودة الشرعية”، والعدول عما يصفونه بـ”الإجراءات الانقلابية” على الدستور وعودة الرئيس المنتخب إلى منصبه. وفي الإطار نفسه، عثر على جثة مواطن مصري قبطي قتل وفصل رأسه عن جسده، أمس في شمال شبه جزيرة سيناء، وذلك بعد عدة أيام من خطفه من قبل مسلحين، بحسب ما اعلن مسؤولون أمنيون وشهود.وأوضحت هذه المصادر أن الرجل الذي لم يتم تحديد هويته أو سنه كان مقيد اليدين والرجلين. وبحسب مصدر أمني فقد تم خطفه من قبل “جماعات متطرفة” السبت الماضي في اليوم ذاته الذي قتل فيه كاهن قبطي بيد مسلحين. وتشهد منطقة سيناء مشاكل أمنية منذ الإطاحة بحسني مبارك في بداية 2011. وقال خبراء إن متطرفين يمكن أن يستفيدوا من التوتر الشديد الذي تشهده مصر، منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو، لتنفيذ هجمات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©