الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مستوطنون يقطعون 1000 شجرة زيتون في الضفة

مستوطنون يقطعون 1000 شجرة زيتون في الضفة
12 يوليو 2013 00:04
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله)- صعد قطعان المستوطنين الإسرائيليين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية أمس، حيث قام مستوطنون بقطع نحو 1150 شجرة زيتون معمرة شرق مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية. وأوضح مسؤول الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، نقلا عن بعض مالكي حقول الزيتون في قرية عورتا شرق المحافظة، أن اكتشاف مجزرة المستوطنين ضد أشجار الزيتون جرى صباح (اليوم) أمس. وسمحت سلطات الاحتلال أمس لبعض سكان البلدة بالدخول إلى أراضيهم القريبة من مستوطنة “ايتمار” فوجدوا مئات الأشجار التي قطعت من أسفل سيقانها. وأشار دغلس، إلى أن سكان البلدة كانوا يسمعون في الفترة الماضية أصوات لمناشير، لكنهم لم يعرفوا بالضبط ماذا يجري في الحقول التي وضعت قوات الاحتلال حولها أسياج شائكة ومنعت المواطنين من دخولها إلا عبر تنسيق مسبق. ولم يوضح دغلس الفترة الزمنية بالتحديد التي قطع فيها المستوطنون أشجار الزيتون، لكنه قال إن أشجار الزيتون تعود لنحو 25 عائلة من البلدة. في غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز “الشاباك” حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين قبل شهر رمضان، حيث اعتقل 200 شاب فلسطيني من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال الأيام التي سبقت شهر رمضان، وفقاً لما نشره أمس موقع “والاه” العبري. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي نفذ هذه الحملة من الاعتقالات الواسعة قبل شهر رمضان لتلافي الاحتكاك مع الفلسطينيين خلال شهر رمضان، وخوفاً من توتير الأوضاع أثناء شهر رمضان، حيث استبق الجيش مع جهاز “الشاباك” شهر رمضان باعتقال العديد ممن وصفتهم بالمطلوبين و”مخلي الأمن”، وكذلك المتورطون بأعمال “عدائية” ضد إسرائيل. في هذه الأثناء، اقتحم العشرات من المتطرفين أمس ساحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسة مشددة، وسط تصدي المرابطين بالمسجد. وأفاد شهود بأن نحو 134 متطرفاً إسرائيلياً اقتحموا المسجد من باب المغاربة وسط تصدي المصلين والمرابطين وطلاب مساطب العلم بالتكبيرات، محاولين أداء طقوسهم الدينية. وأضاف شهود العيان إنه لدى خروج مجموعة من المتطرفين من باب السلسلة بعد جولتهم في رحاب الأقصى، قاموا بأداء شعائرهم الدينية بشكل استفزازي. وأخذ المتطرفون يرددون “هدم الأقصى وبناء الهيكل قرب” و”قريبا سيكون بأيدينا”، فتصدى لهم المرابطون الموجودون بساحات المسجد، وقاموا بترديد التكبيرات وجرت بين الطرفين مشادات كلامية، مما أدى إلى توتر الأوضاع عند باب السلسلة فتدخلت الشرطة وأخرجت المتطرفين. ويشار إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية طالبت الشرطة بإيقاف ما يسمى برنامج السياحة الخارجية في الأقصى طوال أيام شهر رمضان، إلا أن الشرطة أصرت على إبقاء الفترة الصباحية، وتسمح للعشرات من المتطرفين باقتحامه. وفي السياق نفسه أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية صباح أمس حكمًا على النائب المقدسي محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة بالسجن الفعلي 30 شهرًا، وعام مع وقف التنفيذ. وأفادت زوجة الوزير السابق أبو عرفة لوكالة “صفا” بأن المحكمة حكمت على زوجها والنائب طوطح بالسجن الفعلي لمدة 30 شهرًا، وعام مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات من الإفراج عنهما، وفي حال دخولهما مدينة القدس. وأوضحت أن إصدار الحكم تم بتهمة مخالفتهما للقانون، والوجود في خيمة اعتصام الصليب الأحمر بالقدس والقيام بنشاطات داخل المدينة، واصفة الحكم بـ”الظالم” وأشارت إلى أن محكمة العدل العليا ستنظر في 15 يوليو الجاري قرار سحب الهويات المقدسية منهم، لأن القضية ما زالت مستمرة في المحكمة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تبلور اقتراح قانون ينص على فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تحاول الدفع في اتجاه الحصول على مصادقة من القانون في الكنيست لمنح غطاء قانوني على فرض التغذية القسرية على الأسرى الأمنيين المضربين عن الطعام أسوة بعدة دول في العالم تتبنى هذا القانون. ويقود اقتراح القانون وزارة العدل الإسرائيلية بتوصية من وزارة الأمن الداخلي وبالتعاون مع جهاز الشاباك ومصلحة السجون وجهات في مجلس الأمن القومي والادعاء العسكري. ويدور الحديث عن فحص أولي حول قانونية هذه الخطوة حيث إن الموضوع قيد البحث والنقاش لدى مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية ومن المتوقع أن يبدي وجهة نظره في الموضوع خلال الأسابيع القريبة. ونفت مصادر في ديوان نتنياهو “جملة وتفصيلاً” ما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من أن نتنياهو وافق على إطلاق سراح سجناء فلسطينيين “تلطخت أيديهم بالدماء”. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر أنه “لا تغيير على موقف رئيس الوزراء”. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن إسرائيل تدعو الفلسطينيين إلى خوض المفاوضات بدون شروط مسبقة. كما نفى وزير شؤون الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية عيسى قراقع تلقي السلطة عرضا إسرائيليا بالإفراج عن 40 من قدامى الأسرى الفلسطينيين مقابل استئناف مفاوضات السلام. وقال قراقع إن القيادة الفلسطينية تصر على الإفراج عن جميع المعتقلين القدامى وعددهم 104 أسرى معتقلين قبل اتفاق أوسلو عام 1993 “ودون تجزئة أو تمييز”. وأضاف إن إطلاق سراح جميع الأسرى القدامى والمرضى هو “موقف فلسطيني ثابت تم إبلاغه لجميع الأطراف خاصة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم بجولات مكوكية في المنطقة في محاولة لإعادة استئناف المفاوضات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©