أحمد سعيد (طهران) - طالب قائد عسكري بارز في «الحرس الثوري» الإيراني أمس الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني بعدم تعيين إصلاحيين «متطرفين» في حكومته.
وقال للصحفيين، طالباً عدم ذكر اسمه، «ندعو روحاني اليقظة للحيلولة دون الوقوع في أفخاخ المتطرفين والمنحرفين». وأضاف «نحن على اطمئنان كامل بأن الرئيس روحاني سينتخب أفراداً معتدلين من جميع الطوائف الحزبية، وهو يمتاز بالعقلانية والحكمة وليس بحاحة إلى وصايا بانتخاب الشخصيات المعتدلة» إلى ذلك طلب النائب الإيراني المحافظ المتشدد محمد صالح جوكار من روحاني عدم تعيين شخصيات إصلاحية لها سابقة في الاحتجاجات على إعلان فوز سلفه محمود نجاد بولاية ثانية عام 2009. وقال «إن الإصلاحين الذين شاركوا في الاحتجاجات عام 2009 ليسوا بمعتدلين، والشخصيات الإصلاحية لاتؤمن بالاعتدال، بل إنها فوضوية تسعى إلى فرض أجندتها بالقوة وطريقها منحرف عن الاعتدال».
في غضون ذلك افتتح نجاد مشروع تطوير حقل «هنعام» البحري النفطي قرب بندرعباس جنوبي إيران لزيادة إنتاجه من 30 ألف برميل يوميا إلى 45 ألف برميل يومياً. كما دشن أكبر مجمع صناعي في الشرق الأوسط للأحواض الجافة والمنشآت الخاصة ببناء وصيانة ناقلات النفط والغاز والسفن العملاقة في ميناء بندرعباس.
في السياق ذاته اعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي أن إيران مستعدة للتفاهم مع دول العالم في إطار المصالح المشتركة. وقال، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن والطاقة بمدينة فرانكفورت الألمانية، « بعد انتخاب الرئيس روحاني، فإننا مستعدون للتفاهم والتعامل مع جميع الدول في إطار المصالح المشتركة ، لكن العقوبات الاقتصادية ليست أسلوباً مناسباً لإيجاد التفاهم». ودعا الشركات الغربية للاستثمار في صناعة النفط والغاز الإيرانية.
عدد اليوم
