أليجري.. صعود وهبوط!

مراد المصري (دبي) أدت خسارة يوفنتوس مواجهة كأس السوبر الإيطالي أمام ميلان، إلى فتح باب الانتقادات على أداء اليوفي المهزوز هذا الموسم، الذي وصفته الجماهير بـ «الممل» تحت قيادة المدرب ماكسيميليانو أليجري، بعدما افتقد الفريق للإبداع في أدائه، وجاءت الانتصارات بصورة غير جميلة رغم تصدره ترتيب الدوري الإيطالي ونجاحه بتصدر ترتيب مجموعته والصعود للدور الثاني في دوري أبطال أوروبا. وفتح أداء يوفنتوس باب المقارنات مع النسخة التي امتلكها يوفنتوس تحت قيادة المدرب كابيلو، التي سيطرت على الكرة الإيطالية أيضا، حيث عرف الفريق كيف يحقق الفوز دون أداء ممتع، وهو ما انعكس على عدم القدرة على التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بما يجعل الإدارة حالياً أمام ضغط كبير لدخول سوق الانتقالات الشتوية، في محاولة لتعويض رحيل الفرنسي بول بوجبا، الذي تم تخصيص الجزء الأكبر من عائدات بيعه لشراء الأرجنتيني جونزالو هيجواين بمقابل 90 مليون. ومرت مسيرة أليجري مع الفريق بمراحل صعود وهبوط، حيث كانت الجماهير عارضت التعاقد معه بالبداية واستقبلته بإلقاء البيض على سيارته، ثم طلبت منه السماح، وأشادت به في ختام موسم حقق فيه الفريق الثنائية ووصل نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما كرر التفوق المحلي الموسم الماضي بحصد الثنائية مرة أخرى، لكنه الموسم الحالي لا يمر بأفضل أحواله على صعيد الأداء الفني للفريق رغم النتائج الإيجابية. وخرج لوتشيانو موجي المدير الرياضي السابق ليوفنتوس، للدفاع عن المدرب متهما الإدارة بسوء إدارة سوق الانتقالات الصيفية على صعيد خط الوسط، وقال: لا يمكن أن تلوم أليجري في حال عدم وجود خط وسط يليق بقيمة يوفنتوس، هذا الفريق قادر على حسم مسابقة كالدوري تقام على مدة طويلة بمباريات كثيرة، لكنه يفتقد للإبداع في المواجهات الحاسمة وهذا الأمر كان واضحاً أمام ميلان. وتابع: هيجواين ببساطة لا تصله الكرات من خط الوسط، أحياناً يتوجب عليه القيام بعمل فردي لإيجاد فرص لنفسه، هناك فرصة للتعويض في حال جلب لاعب أو أكثر في سوق الانتقالات الشتوية، أو التفكير بالموسم المقبل لرفع جودة خط الوسط.