للمرة الأولى في البطولة الحالية لا يكون المنتخب الأردني، صاحب الكلمة التهديفية الأولى في المباراة، فقد تأخر النشامى بهدف “زينو”، لكن الرد لم يحتج لأكثر من ربع ساعة، وجاء بتعاون مشترك بين “ذيب الأردن” و”نيران سورية صديقة” أصابت مرمى بلحوس في مقتل، ومع تساقط الأمطار كان “الخير الأردني” يهل على المرمى السوري بواسطة المهاجم عدي الصيفي.
وكان واضحاً أن المنتخب الأردني لم يتأخر في العودة إلى المباراة، بعد أن ظن المنتخب السوري أن المهمة انتهت لصالحه.
المنتخب الأردني كان قبل المباراة يمتلك فرصتين “الفوز أو التعادل” بينما يحتاج المنتخب السوري إلى الفوز، ولأن الحسابات كانت دقيقة للغاية، فإن النشامى بحثوا عن الفوز أولاً، واستفادوا من الصدمة التي تسبب فيها هدف التعادل في المرمى السوري، وأصروا على أن الفوز والنقاط الثلاث أفضل من التعادل والنقطة، فاستعاد النشامى توازنهم، وفرضوا حضورهم في وسط الملعب حتى انطلقت صافرة النهاية، التي قالت مرحباً بالأردنيين في الدور الثاني ووداعا للسوريين من الدور الأول.
عدد اليوم
