الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهرجان دبي الدولي لسباقات الخيل ينطلق اليوم بنيوبري

مهرجان دبي الدولي لسباقات الخيل ينطلق اليوم بنيوبري
14 يوليو 2011 21:54
(لندن) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ينطلق اليوم مهرجان دبي الدولي لسباقات الخيل العربية بمضمار نيوبري ويستمر حتى الأحد المقبل، ويجمع المهرجان بين سباقات الخيول المهجنة والعربية الأصيلة في حفل واحد، يبلغ قمته الأحد المقبل بإقامة سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى والذي ينطلق للمرة العشرين بمضمار نيوبري الذي انتقل إليه بعد تسع سنوات تأسس فيها بمضمار كيمبتون بارك في ضواحي العاصمة البريطانية. وأعلنت اللجنة المنظمة تفاصيل المهرجان في مؤتمر صحفي عقد أمس الأول بمضمار نيوبري بحضور ميزرا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة لسباقات جائزة سموه العالمية للخيول، وستيف هيجنس مدير مضمار نيوبري، وتوني نيومان مديرة الجمعية البريطانية للسباقات العربية، بالإضافة إلى أودري ليفال ممثلة لإسطبلات شادويل الراعي الرئيسي للحدث، وأدار وقائع المؤتمر وتولى طرح الأسئلة الإعلامي الشهير ديريك تومسون من القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني المتخصصة في سباقات الخيل. وكان السباق قد شهد نقلة نوعية كبرى عام 2009 عندما تم الاتفاق على الدمج بين سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة مع كرنفال يوليو لسباقات الخيل بنيوبري والمخصص للخيول المهجنة الأصيلة، مما أتاح فرصة رائعة لتأسيس أكبر مهرجان في أوروبا يجمع بين الخيول العربية والمهجنة الأصيلة في مهرجان واحد تبلغ قيمة جوائزه المالية 500 ألف جنيه إسترليني. ومن أبرز سباقات الحفل، عرس الخيول المهجنة الأصيلة الذي يحمل اسم سباق ويذربيز سوبر سبرنت كب للأمهار عمر السنتين على مسافة خمسة فيرلونج وتبلغ قيمة جوائزة المالية 200 ألف جنيه إسترليني، واحتكرت الفوز به خلال العامين الماضيين خيول المدرب ميك شانون، ثم سباق الفئة الثالثة والذي يحمل اسم شادويل ستيكس، بجانب سباق القوائم روز باول ستيكس. أما اليوم الثالث والأخير من المهرجان، فيقتصر على الخيول العربية الأصيلة وتخصص لها سبعة أشواط تحمل جوائز مالية قدرها 129 ألف جنيه إسترليني، ثلاث منها تحمل تصنيف الفئة الأولى تشمل السباق الرئيسي، وذلك أمر لا يتوافر لأي حفل آخر للسباقات العربية على مستوى العالم. التزام بتدعيم مسيرة المهرجان وفي مستهل المؤتمر، رحب ميرزا الصايغ بالحضور الذين يمثلون تشكيلة واسعة من الصحف القومية والمحلية، فضلاً عن تلك المعنية بسباقات الخيل وعلى رأسها صحيفة ريسنج بوست التي أوفدت مدير تحريرها هاورد رايت لحضور المؤتمر. وتوجه الصايغ بالشكر لرجال الصحافة، مثمناً جهود التعريف بالسباقات العربية ونشرها على نطاق واسع، كما نقل لهم تحيات راعي السباق سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤكداً التزام سموه بتدعيم مسيرة المهرجان حتى يحقق الأهداف المرجوة منه ويعزز مسيرة الخيول العربية، ويؤكد جهود أبناء الإمارات في بعث تراث العرب في هذا المجال. وأشاد الصايغ بالدور الذي تلعبه سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية في دعم وتعزيز مكانة خيول الذيل الطويل على المستوى العالمي، مشيراً إلى أنها تركت بصمات واضحة في الارتقاء بمستوى السباقات العربية وحققت لها من الشهرة والرفعة وسعة الانتشار ما يعجز عنه الوصف. وقال: “سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم سعيد بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الخيول العربية ومساهمته في استقطاب أنصار جدد للسباقات العربية بين الجماهير، لا سيما أفراد العائلات وأطفال المدارس الذين استهوتهم مسابقات الرسم والتلوين على مجسمات بالحجم الطبيعي لعدد من الجمال والخيول والصقور مما أتاح لهم الفرصة ليس للاقتران بالخيول العربية فقط، بل لتعريفهم بجوانب مشرقة من تراثنا الوطني”، مشيراً إلى أن تلك المسابقة الشهيرة ستتواصل هذا العام بمشاركة تسعة مدارس من منطقة غرب بيكشير المحيطة بنيوبري. ورحب الصايغ أيضاً بالشركات الراعية والمساندة للمهرجان لا سيما شركة طيران الإمارات التي ترعى السباق الافتتاحي، اتحاد الفروسية الذي يرعى سباقاً رئيسياً للعام الثالث، مضمار جبل علي الشريك الاستراتيجي للمهرجان، مجموعة الحاي الداعمة للحدث منذ انطلاقته وأحد الرعاة الرئيسيين، وإسطبلات سموه العالمية التي ترعى السباق الرئيسي، بالإضافة إلى شركة نيب المختصة في تقنية الرواتب والتي ترعى جائزة أفضل خيل مظهراً بقيمة 300 إسترليني لكل شوط، كما رحب بفنادق روتانا التي أعلنت عن مساندتها للحدث للمرة الأولى لهذا العام من خلال توفير الإقامة للفائزين في السحوبات على التذاكر المقدمة من “طيران الإمارات” يومي 16 و17 يوليو، كما نوه بالدور المقدر الذي تلعبه سفارتنا بلندن في إنجاح الحدث ودعوة السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والإعلاميين لحضور السباق. وأعلن أيضاً عن دعوة الطالبات خريجات الدورة الصيفية من معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في أسكتلندا لحضور السباق للمرة الأولى كجزء من فعاليات برنامجهن التدريبي الذي استمر لعدة أسابيع بمشاركة أكثر من 50 طالبة يمثلن سبع من جامعاتنا. وقال: “الهدف من دعوتهن يتمثل في تعريفهن بأهمية المهرجان الذي يروج لدبي والدولة وبالمكانة التي باتت تحتلها السباقات العربية في بريطانيا بفضل جهود راعي السباق ودعم أبناء الإمارات بوجه عام”، وزاد: “هذا المهرجان لا يقتصر على السباقات فقط، بل يشتمل على جوانب ترفيهية وتراثية وثقافية وترويجية، ويعتبر هدية من أبناء الإمارات للشعب البريطاني مما يعزز من الروابط وأواصر الصداقة بين الشعبين”. السباقات العربية الأكثر نمواً من جانبه، رحب ستيف هيجنس مدير مضمار نيوبري باستضافة المهرجان للعام الثالث على التوالي، وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعمه الكبير لسباقات الخيول بصفة عامة والعربية بصفة خاصة، حتي وصلت السباقات العربية إلى مداها، وهو ما تشهد به السنوات الـ 28 الماضية. وقال: “المهرجان يكتسب زخماً في كل عام ويستقطب اهتمام الإعلام، لا سيما بعد طرح مسابقة أفضل تغطية إعلامية لفعاليات الحدث، الأمر الذي جعل قطاعات عريضة من المجتمع البريطاني تقبل بشغف على السباقات العربية”. من جانبها، أشارت توني نيومان مديرة جمعية السباقات البريطانية إلى أن السباقات العربية توطدت أقدامها في الساحة البريطانية وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من النشاط الحيوي للسكان، ويكفي أنها أصبحت تنظم تحت إشراف الجوكي كلوب وتقام فعاليات في جميع المضامير الكبرى بما فيها مضماري نيوماركت وآسكوت وبمشاركة كبار الملاك المدربين وفرسان الصف الأول، مؤكده أن السباقات العربية تعتبر النشاط الأكثر نمواً في هذا المجال. وقالت إن سباق دبي الدولي يعتبر أنجح مهرجان للسباقات العربية في الموسم البريطاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©