«المنهالي» يشارك في خيمة الشطرنج بقصر الإمارات

أبوظبي (الاتحاد) زار فنان الوطن محمد المنهالي خيمة الشطرنج بقصر الإمارات في العاصمة أبوظبي، حيث شارك في فعاليات الشطرنج، وأشاد بجهود اتحاد اللعبة في نشر رياضة الأذكياء بالمجتمع الإماراتي، إلى جانب رفع راية الدولة في المحافل الدولية من خلال تحقيق الإنجازات الدولية والقارية. وشارك المنهالي مجموعة من كبار الموظفين بشركة توازن القابضة، حيث التقوا بالمستشار العام للشطرنج راشد بن كشيش الظاهري وأعضاء الأسرة الشطرنجية في الاتحاد وسط أجواء رمضانية جميلة. واطلع الضيوف على خطط وبرامج اتحاد الشطرنج، وأبدوا إعجابهم بنشاط الاتحاد وحرصه على المبادرة لتنظيم فعاليات متنوعة في المناسبات كافة، بما في ذلك شهر رمضان المبارك، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع مسؤولي وكوادر اتحاد الشطرنج، ودار بينهم العديد من الحوارات البناءة والمناقشات حول تطوير رياضة الأذكياء في مجتمعنا. وعرض المستشار العام للشطرنج راشد بن كشيش الظاهري كتاب رحلة أرمينيا التي قام بها وفد اتحاد الشطرنج سابقاً إلى جمهورية أرمينيا للاطلاع على التجربة الأرمينية في إدخال الشطرنج في المدارس، وخلال الأمسية الرمضانية تم تنظيم مباراة استعراضية بين المنهالي والمستشار الإعلامي للشطرنج خالد الحوسني، وذلك للتوعية بأهمية رياضة الشطرنج وفوائدها وتشجيع الشباب والناشئين والفتيات على ممارسة هذه الرياضة الذهنية الراقية. وأعرب المنهالي عن سعادته البالغة بالدعوة الكريمة، وقدم شكره الجزيل لرئيس مجلس الإدارة سعيد المقبالي على الدعوة الطيبة. وتأتي فكرة الخيمة الرمضانية الشطرنجية وجلسات العصف الذهني، لتطوير الأداء في إطار سلسلة المبادرات التي يستحدثها اتحاد الشطرنج للابتكار، وعمل منهجية جديدة لنشر الثقافة الشطرنجية في المجتمع، حيث يوجه الاتحاد الدعوة إلى الجهات والشخصيات الرياضية والمجتمعية البارزة لحضور هذه اللقاءات في الخيمة الرمضانية، لتبادل الأفكار والآراء معهم حول خطط وبرامج تطوير اللعبة. يذكر أن رئيس المستشار سعيد المقبالي اتحاد الشطرنج، قرر تنظيم عدد من الأمسيات الثقافية والرياضية واللقاءات الدورية بين أعضاء الشطرنج في خيمة قصر الإمارات الرمضانية، بالقسم الخاص لاتحاد الشطرنج، وذلك بهدف تبادل الآراء حول الإيجابيات والسلبيات والقيام بعصف ذهني لتطوير الأداء. وأوضح المقبالي أنه هذه المبادرة فتحت آفاقاً عديدة للشطرنج للانتشار، حيث إن جلسات العصف الذهني مع مختلف فئات المجتمع والاستماع لأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم، أثمرت عن عدد من الأفكار البناءة التي تصب في مصلحة اللعبة.