عواصم (وكالات)
أكد إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن «جهوداً دبلوماسية مكثفة» يجري بذلها في أكثر من عاصمة، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كل أنحاء سوريا، مضيفاً أن بلاده وروسيا وإيران ستكون دولاً وسيطة فعالة في حل الأزمة الســورية، وذلك على خلفية الاجتماع المرتقب الذي قرر البلـدان الثلاثة عقده في عاصمة كازاخستان أستانة بحول منتصف الشهر المقبل بمشاركة نظام الأسد والمعارضة الميدانية.
من جهته، أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أمس، أنه مستعد لاستضافة المحادثات متعددة الأطراف بشأن الصراع في سوريا في أستانة.
وأضاف خلال زيارة لسان بطرسبرج حيث اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن كازاخستان مستعدة لاستضافة جميع الأطراف لإجراء محادثات في أستانة.
وكان الرئيس بوتين قال الجمعة الماضي، إن موسكو وأنقرة وطهران والأسد وافقوا جميعاً على إجراء مفاوضات سلام جديدة في أستانة، فيما لمحت مصادر روسية إلى استثناء الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل أوسع أطياف المعارضة.
من جهته، دعا أمين لعام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس، مسؤولي عدد من المنظمات والهيئات الدولية إلى «التدخل العاجل والفعال» من أجل معالجة الوضع الإنساني المتدهور في حلب. وذكر المتحدث باسم الأمين العام محمود عفيفي في بيان أن ذلك جاء في رسائل وجهها أبو الغيط إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام سوينج، والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتوني ليك.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام وفي إطار تفعيل قرار مجلس الجامعة في 19 ديسمبر الحالي بشأن حلب، حرص على أن يستعرض في هذه الرسائل «أبعاد الوضع الإنساني الحرج والدقيق الذي تواجهه أعداد كبيرة من المدنيين في الأراضي السورية وخاصة في حلب وذلك جراء العمليات العسكرية المكثفة على مدار الأشهر الماضية».
وفي إطار أنشطة التضامن مع نازحي حلب وسكانها، بدأ مئات الناشطين أمس، المرحلة الأولى من مسيرة بعنوان « مسيرة مدنية من أجل حلب» انطلقت من برلين، ومن المقرر أن تشق طريقها عبر العديد من المدن، إلى أن تصل المدينة السورية المنكوبة بمسافة 3600 كلم.
عدد اليوم
