برلين (وكالات)
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، إنها ستمضي قدماً في تنفيذ اتفاق الهجرة التابع للاتحاد الأوروبي مع تركيا خلال قمة هذا الأسبوع، مضيفة أن البديل المتمثل في غلق الحدود للحد من تدفق اللاجئين على أوروبا ستكون له عواقب وخيمة على الكتلة الأوروبية. وتابعت في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء إسرائيل: إن القمة لا تتعلق بوضع حصص جديدة لتوزيع اللاجئين في أنحاء أوروبا، مضيفة أن ذلك سيكون «أمراً مضحكاً»، مع الوضع في الاعتبار أن أقل من ألف نُقلوا تماشياً مع برنامج قائم.
وبدلاً من ذلك، قالت ميركل: إن القمة ستتناول ما إذا كان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يمكنه التعامل بنجاح مع قضية الهجرة، أو ما إذا كان على الاتحاد «الاستسلام وإغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية مع كل عواقب ذلك على اليونان والاتحاد الأوروبي ومنطقة شينجن». وأضافت: «سأناضل بكل قوتي يومي الخميس والجمعة، حتى يكون برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذا الأمر».
في غضون ذلك، قالت قيادة قوات خفر السواحل اليونانية أمس بمدينة بيرايوس، إنها أنقذت 2752 لاجئاً من أمواج المد في بحر إيجة خلال الأيام السبعة الماضية.
وفي الوقت ذاته تراجعت أعداد اللاجئين القادمين للجزر اليونانية من تركيا، وذلك حسب بيانات الأمم المتحدة أمس، حيث بلغ عدد اللاجئين القادمين من تركيا لليونان 218 في الثامن و3676 لاجئاً في التاسع من فبراير الجاري، في حين بلغ عددهم 1071 في العاشر و502 لاجئ في الحادي عشر من الشهر نفسه، وذلك حسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين.
وأعلنت اليونان، أمس، فتح أربعة من المراكز الخمسة المقررة لتسجيل المهاجرين في الجزر اليونانية لتلبي بذلك مطلباً أساسياً للأوروبيين من أجل ضبط تدفق المهاجرين.
عدد اليوم
