جناح «ثقافية أبوظبي» يجذب الناشرين العالميين في معرض فرانكفورت

حقق جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نجاحاً بين الجهات العارضة العالمية والعربية في معرض فرانكفورت للكتاب الذي أقيم خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري، وترأس وفد الهيئة جمعة القبيسي، نائب المدير العام لشؤون دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة امس أن جناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث شهد إقبالاً وانجذاباً كبيرين من الجهات العارضة ووكلاء النشر والشركاء المحتملين والناشرين والوفود العالمية، الذين أتوا جميعاً بحثاً عن المعلومات والمؤلفات المعروضة والاستشارات التي قدمت في الجناح من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء طيلة أيام المعرض. وعمل فريق الهيئة بنشاط على ترتيب التعاقدات لدورة 2011 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتقى بالعارضين المحتملين ورؤساء اتحادات النشر القادمين من بلدان مختلفة والرعاة، إلى جانب إدامة العلاقات مع الجهات العارضة في دورة 2010، وذلك بهدف تعزيز رصيد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بالإضافة إلى تشجيع العارضين البارزين وضمان حضورهم في النسخة القادمة من المعرض والتي تبشر بنجاح أكبر وأفضل من دورة 2010. وأظهر عدد كبير من الجهات العارضة المرموقة التي لم تسبق لها المشاركة في معرض أبوظبي اهتماماً بالدورة القادمة، بعد أن استمعوا للملاحظات الإيجابية للغاية من قبل العارضين الذي كانوا موجودين في معرض 2010. ويعتبر الاهتمام المتزايد بمبادرة “الشراكة العالمية” التي أطلقها جناح الهيئة في المعرض خطوة جديدة تهدف إلى تشجيع العارضين على حضور معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2011، وكذلك المنطقة الإلكترونية ومركز الأعمال وحقوق النشر، حيث أقامت الهيئة حفل استقبال في جناحها يوم الخميس الماضي حضره أكثر من 250 من الجهات العارضة والشركاء. وبدعم وتشجيع من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، نظمت شركة “كتاب” بنجاح ثلاث جلسات ركزت على الفرص الكامنة في “التجارة في العالم العربي” خلال اليومين الأولين من معرض فرانكفورت للكتاب، حيث استفاد أكثر من 170 شخصاً من النقاشات التي دارت خلال الجلسات الثلاث. “الفرص التجارية للناشرين التعليميين في الخليج” كانت عنوان الجلسة التي عقدتها الهيئة عن منتدى التعليم بكامل حيويتها، بحضور 30 ناشراً تعليمياً من كوريا، بريطانيا، جنوب أفريقيا، سنغافورة، أستراليا، الهند والكثير من الدول الأخرى؛ الذين أبدوا حماساً لمعرفة المزيد حول الحقائق والأرقام وإمكانيات تنفيذ الأعمال التجارية في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. كما نظمت الهيئة جلسة عمل مهمة عن أعمال النشر في العالم العربي حيث استمع أكثر من 50 ناشراً مهتماً من أستراليا والهند وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وغيرها بعناية، لما قدمه خبراء من أوساط النشر العربية وشاركوهم النقاش في نظرة عامة على سوق الكتاب العربية.