طلبت السلطات الدينية في الجزائر من أئمة المساجد تقصير صلاة التراويح بسبب طول يوم الصوم وقصر الليل خلال شهر رمضان.
ويتزامن شهر الصوم هذا العام مع ساعات النهار هي الأطول في السنة في مقابل أقصر ساعات لليل، وهو ما يجعل في الصوم مشقة يزيد منها ارتفاع درجات حرارة الصيف.
ويبدأ الصوم في الجزائر مع صلاة الفجر عند الرابعة فجرا، ويستمر حتى غروب الشمس بعد الثامنة مساء.
وتبدأ صلاة التراويح عند العاشرة ليلا لتستمر الى الحادية عشرة والنصف وإلى ما بعد منتصف الليل في بعض المساجد، ليعود الصائم ويلتزم "الامساك"، اي الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات، ابتداء من الرابعة فجرا.
ولذلك، دعا وزير الشؤون الدينية بو عبد الله غلام الله إلى عدم الإطالة في صلاة التراويح والاكتفاء بـ"ساعة واحدة".
وقال في حوار مع صحيفة "الشروق"، "نتمنى أن يتجنّب الأئمة القراءة الطويلة، والالتزام بالقراءة التي يفهمها المصلون، لأن الرسول محمد (..) نهى عن الإطالة في الصلاة".
واعتبر رئيس نقابة الائمة الشيخ جلول حجيمي أن صلاة التراويح يمكن أن تتم في 45 دقيقة، تجنبا للمشقة على الناس، مذكرا في تصريح أن "صلاة التراويح ليست واجبة على المسلمين، ومن لا يستطيع أداءها يمكن أن يتركها".