مواطنون يشيدون بحرص خليفة على تطوير الخدمات الصحية في الدولة

رأس الخيمة (الاتحاد) - واصل مواطنون ومقيمون أمس، إشاداتهم بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة بمجال الصحة التي تشمل عدداً من المستشفيات والاحتياجات الطبية الموزعة على مستوى إمارة رأس الخيمة بشكل خاص وإمارات الدولة بشكل عام والتي تخدم عشرات الآلاف من أهالي المناطق القاطنين في مركز المدينة والمناطق النائية والبعيدة، والتي تشمل مبادرة تخصيص مستشفى عبدالله عمران للنساء والولادة وإضافة عدد من الأقسام والطوارئ التي ستساهم وبشكل ملحوظ في خصخصة الخدمات المقدمة لهذه الفئة من المجتمع. وأكد المرضى والمراجعون أن عجلة التطور التي تسير بها منظومة الخدمات الطبية المقدمة لشريحة المواطنين وغير المواطنين دون استثناء تأتي ضمن توصية وتوجهات صاحب السمو رئيس الدولة بتذليل الصعاب أمام المستفيدين وترجمتها بمراكز الرعاية الصحية والمستشفيات بالإمارة التي تقدم خلالها مختلف الخدمات الصحية في مختلف التخصصات الطبية والتي تضمنت عدة مشاريع تنفيذ وبناء مستشفى الشيخ خليفة الذي يأتي ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتطوير المناطق، وهو المستشفى الأول من نوعه في المنطقة والذي روعي تنفيذه وفق أحدث تصميمات المستشفيات العالمية المتخصصة في علاج أمراض السرطان والقلب والكبد والأطفال، وأقسام الطوارئ للحالات الحرجة والسريعة. ويضم المشروع المكون من تسعة طوابق، 248 سريراً موزعة على مختلف الأقسام قابلة للزيادة المستقبلية ليصل العدد إلى 400 سرير، إضافة إلى مبان خدمية ومهبطين للطائرات العمودية، ومواقف للسيارات تتسع لحوالي 640 سيارة حيث يخدم المشروع الطبي المرضى من الأهالي القاطنين في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة والذين كانوا يعانون من التنقل للعلاج في مستشفيات أبوظبي ودبي التخصصية. وقال محمد راشد الشحي إن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً كبيراً في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بالإمارة. وأضاف أن رأس الخيمة عانت في الماضي من ندرة المستشفيات والمراكز الصحية وهو ما كان يضطر بالمواطنين للانتقال إلى الإمارات الأخرى للحصول على الخدمة. وتابع: هناك اهتمام كبير بالقطاع الصحي، حيث باتت رأس الخيمة الآن بعد اعتماد هذه المشروعات واحدة من أهم الإمارات التي تتوافر فيها الخدمات الصحية. وقال عبدالله آل علي إن كل مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي استفادت منها رأس الخيمة خلال العام الجاري تأتي ضمن استراتيجية اعتمدتها الدولة لتنمية وتطوير الخدمات في كل الإمارات. وقال إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة غطت قطاعات الصحة والإسكان والتعليم والطرق، إلى جانب دعم مجالات مثل الصيد والزراعة وغيرها. وقال زيد علي إن معاناة أهالي رأس الخيمة ستنتهي إلى الأبد بعد افتتاح مستشفيي خليفة التخصصي وراشد عبدالله عمران بعد عام تقريباً. وأضاف: أتوقع أن تتراجع أعداد المواطنين الذين كانوا يضطرون في السابق للسفر للخارج لطلب العلاج، موضحاً أن الدولة باتت تعمل الآن بطريقة ممنهجة تهدف إلى توفير كل الخدمات المتميزة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وقال: لا يسعنا في مثل هذه الحالة إلا أن نرفع أكف الضراعة لله بأن يجزي الله شيوخنا عنا كل خير بعد أن تحققت معظم أحلام المواطنين وباتت الخدمات التي توفرها الدولة في كل المجالات تتفرد بتميزها مقارنة بكل الدول التي تتشابه ظروفها مع بلادنا. وقالت المواطنة سمية حسن الظهوري إن الدولة قد أولت اهتماماً كبيراً لجعل الأمومة أكثر أمناً وصحة ولتعزيز صحة الأم وتحقيق أهداف الألفية ورعاية الحوامل عملت على رفع الوعي الصحي للأسر والاهتمام بها وذلك من خلال تأسيس وإنشاء مراكز الرعاية الأولية التي تعني وتهتم بالمرأة وذلك ضمن الاهتمام الذي يوليه سموه لقطاع الصحة، وما أثمرته هذه المبادرات من المستشفيات والوحدات الصحية وتوفير الاحتياجات الطبية في مختلف مناطق إمارة رأس الخيمة التي تخدم عشرات الآلاف من أهالي المناطق القاطنين في مركز المدينة والمناطق الخارجية والبعيدة مشيرة إلى أن وجود مستشفى متخصص للنساء والولادة بالإمارة سيحقق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمرأة الأم والحامل والطفل دون استثناء. وقال المواطن خليفة حمد الحمادي إن الخدمات الطبية في إمارة رأس الخيمة شهدت تطوراً ملموساً من حيث البرامج الطبية المستحدثة وإدخال أنظمة وأقسام جديدة على مختلف المنشآت الصحية ناهيك عن توفير الأدوية الطبية التي تتكبد الدولة ميزانيتها بشكل دوري وتوفيرها للمراجعين والمرضى المترددين على المستشفيات. واتفق معه المواطن حسن محمد الزحمي من منطقة حبحب في أن الخدمات الطبية لم تستثن المناطق البعيدة بل خصصت الوزارة مراكز طبية لرعاية المرضى ووفرت فيها العديد من الخدمات الطبية وذلك بافتتاح عيادة للعلاج العام، وعيادة الأطفال الأصحاء، وعيادة الأمراض المزمنة، وعيادة متابعة الحمل، وعيادة مشورة وفحص ما قبل الزواج، وعيادة الأسنان، وعيادة للعلاج العام، وأخرى للتثقيف الصحي، وقسم للأشعة وصيدلية، إلى جانب طبيبين، وطبيبة تخصص عام، وطبيبة أسنان. وقال سالم الحبسي من منطقة خت إن توفير مستشفى تخصصي كمستشفى عمران سيخفف أعباء التنقل من وإلى المستشفى كما كان في السابق، مشيراً إلى أن الزيارات التفقدية للأماكن البعيدة تقدم صورة وافية للقيادة الرشيدة بالاحتياجات والنواقص التي تعاني منها أهالي تلك المناطق التي تبعد عن مركز المدينة.