الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جويس وجاكوبس والسلطان ضمن العشرة الأوائل في هاواي

جويس وجاكوبس والسلطان ضمن العشرة الأوائل في هاواي
11 أكتوبر 2010 23:10
أحرز “فريق أبوظبي للترايثلون”، الذي يحظى بدعم “هيئة أبوظبي للسياحة”، ثلاثة مراكز ضمن العشرة الأوائل في “بطولة العالم للرجل الحديدي 2010” التي أقيمت يوم السبت الماضي في جزيرة “كونو” بهاواي. ونجحت البريطانية رايتشل جويس، لاعبة الفريق، بانتزاع المركز الخامس، متقدمة مركزاً واحداً عن نتيجتها العام الماضي، ومنهية السباق في (9 ساعات 18 دقيقة 48 ثانية)، وفازت بالسباق الأسترالية ميريندا كارفري وذهبت الفضية للسويسرية كارولين ستيفن، في حين حلّت البريطانية جولي ديبنس، صاحبة لقب “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون 2010”، في المركز الثالث. وفي فئة الرجال، أنهى لاعبا “فريق أبوظبي للترايثلون”، الأسترالي بيتر جاكوبس وفارس السلطان، مشاركتهما في هاواي ضمن المراكز العشرة الأولى للسنة الثانية على التوالي، حيث جاء جاكوبس تاسعاً تبعه السلطان في المركز العاشر. ووصل جاكوبس خط النهاية في (8 ساعات 23 دقيقة 26 ثانية) في حين سجل السلطان (8 ساعات 24 دقيقة 4 ثواني)، متأخراً بحوالي 15 دقيقة فقط عن الفائز بالسباق الاسترالي كريس ماكورماك، الذي أحرز الذهبية أيضاً في منافسات 2007. وقال السلطان، صاحب لقب بطولة العالم للرجل الحديدي 2005: تعكس نتائج الفريق في هاواي مدى تقدم مستوى لاعبيه خلال الأشهر الـ 12 الماضية بعد موسم حافل بالتحديات. وأضاف السلطان، الذي حلّ ثالثاً في عامي 2004 و2006: سعيت للوصول إلى أحد المراكز الخمسة الأولى، ولكني سعيد بالنتيجة التي حققتها، فقد أبعدتني الإصابة التي تعرضت لها مطلع الصيف عن تدريبات الجري. أتطلع إلى إحراز نتيجة أفضل العام المقبل. وشهدت منافسات السيدات مفاجأة غير متوقعة عقب انسحاب البريطانية كريسي ويلينغتون، صاحبة اللقب ثلاث مرات، قبل دقائق من انطلاق السباق. وانتهزت جويس هذه الفرصة وفرضت سيطرتها على مرحلة السباحة (3,8 كلم)، وكانت أول لاعبة تخرج من مياه خليج “كايلوا”، المعروف بأمواجه العالية وتياراته القوية. وحاولت جويس المحافظة على مركزها إلا أن عدم اكتمال لياقتها البدنية اضطرها لإفساح المجال أمام ديبنس وستيفن في المراحل التالية. وأعربت جويس عن سعادتها بأدائها في هاواي، وقالت: سارت تحضيراتي بصورة جيدة خلال فترة الشتاء، إلا أن الإصابة التي تعرضت لها أبعدتني عن التدريب لستة أسابيع. وأوضحت: استغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى اللياقة المطلوبة، لم أكن واثقة بقدرتي على التعافي في الوقت المناسب، وأنا راضية عن تلك النتيجة. واستطاع اندي بوشيرير، النجم الرابع في “فريق أبوظبي للترايثلون”، تصدر المتنافسين في أولى مراحل الدراجات (180 كلم) بالرغم من إنهائه منافسات السباحة في المركز الـ21. واجتهد الألماني الشاب، المتمرس في السباقات القصيرة، لتعويض الفارق بينه وبين الأميركي اندي بوتس، ونجح بالتقدم في الثلث الأول من مرحلة الدراجات (60 كلم) على سائر المتبارين واستحق بذلك جائزة خاصة قدرها 5000 دولار، إلا أن بوشيرير استغرق 3 ساعات و55 دقيقة لإنهاء منافسات العدو، ما دفعه إلى المركز الـ 52 في نهاية السباق. وبيّن بوشيرير أن الأجواء المثالية في المراحل الأولى لسباق الدراجات منحته مزيداً من الثقة، وقال: ربما بذلت جهداً أكبر من اللازم، فسرعان ما اشتدت صعوبة المنافسة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة سرعة الرياح. وأضاف: أنا راض عن أدائي بصورة عامة فقد وصلت إلى خط النهاية بنجاح، في الوقت الذي لم أكن موفقاً بإنهاء السباق في مشاركتي السابقة”. من جهة أخرى، أظهر الأسترالي بيتر جاكوبس قوة إرادة استثنائية بعد قطعه منافسات العدو الأخيرة (42 كلم) مسجلاً ثالث أسرع زمن في تاريخ البطولة. وقال جاكوبس، الذي أنهى منافسات السباحة في المركز الثالث: مضت الأمور بشكل جيد في مرحلة السباحة، ولكني خسرت الكثير من الوقت في مرحلة الدراجات. وأبدى جاكوبس سعادته بالنتيجة التي حققها في البطولة، وأضاف: أثق بقدراتي في سباقات العدو، ولكن الزمن الذي سجلته أدهشني بالفعل. يذكر أن “فريق أبوظبي للترايثلون” شارك في ما يزيد عن 40 حدثاً دولياً خلال العام الجاري، منها بطولات الرجل الحديدي والبطولة الفرنسية. ويعتزم أعضاء الفريق، الذي تدعمه “هيئة أبوظبي للسياحة” بهدف ترسيخ مكانة الإمارة على خارطة سباقات القدرة العالمية، أخذ قسط من الراحة قبل بدء تدريباتهم استعداداً للدورة الثانية من “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” التي تنظمها العاصمة الإماراتية يوم 13 مارس 2011.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©