الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حليمة بولند تتحدى «جيمس بوند» في رمضان

حليمة بولند تتحدى «جيمس بوند» في رمضان
12 يوليو 2013 22:11
بعد أن غابت لأسباب عدة أهمها الحمل والولادة، ومن خلال شهر رمضان المبارك، التي اشتهرت من خلاله في برامج الفوازير والمسابقات اليومية، تعود الإعلامية الكويتية حليمة بولند إلى الظهور الإعلامي مجدداً، من خلال برنامج مسابقات جديد، يحمل عنواناً مختلفاً وجريئاً، وتطل عبر شاشتي روتانا خليجية وlbc الفضائية اللبنانية، وهو برنامج مسابقات جديد، يحمل عنوان «حليمة بوند». عن هذا البرنامج الجديد، تقول حليمة بولند: يتمحور ضمن إطار من الفقرات التي تدور حول أفلام «جيمس بوند» برؤية جديدة وأجواء مناسبة للمفهوم العام، إضافة إلى الاتصالات مع المشاهدين والأسئلة المباشرة ضمن إطار من الديكورات المتعددة والفقرات المتعددة، وتضيف: «يحمل البرنامج اسم «حليمة بوند» على نسق جيمس بوند وقد تم الربط بين اسم حليمة بولند واسم جيمس بوند، لأنني سأظهر بإطلالة تناسب العمل وجديدة علي أيضاً، وذلك خلال 30 حلقة سأرافق فيها المشاهدين في سهرات شهر رمضان المبارك»، موضحة: «ما سأقدمه فعلياً سيحتوي على كمّية كبيرة جداً من «الأكشن» الذي لم يسبق أن شاهدني به الجمهور في برامج سابقة لي، وهو ما أحب أن أتميز به بين الذي يقدم أمام الجمهور في شهر رمضان، فالإطلالة تعنيني الكثير ولا أتهاون بها». جرأة الملابس وحول الأزياء والملابس التي تظهر بها خلال الحلقات التي تعتمد على «الأكشن»، حسب قولها، سألنا: ألا ترين أنك جريئة في الملابس التي تطلين بها كونك امرأة كويتية خليجية وتنتمي للمجتمعات المحافظة؟. فقالت في إجابتها: «فـي يومنـا الحالي يمكنك أن تتجـول فـي المجمعــات وتشــاهد أن الفتيات الكويتيات أو الخليجيات مواكبات لآخر صرعــات الموضــة ويرتديــن مثل ما أرتـدي أنا فــي البرامــج، لكن ربما كـوني إعلامية فالخطوة محسوبة عليّ أكثر منهن، مع ذلك أرى أن ما أرتديه يمثّل الفتاة الكويتية المعتدلة، وليس فيه أي شيء من الجرأة، خصوصاً أنني أنحدر من بيئة منفتحة ومتحضّرة»، لتؤكد أنها بالفعل تقوم باستغلال اسمها الإعلامي للظهور في مجموعة من الدعايات كوجه إعلاني. وقالت: «لديّ الكثير من العروض كوجه إعلامي وإعلاني لمجموعة من الماركات التجارية، ومنها إعلان لماركة ماكياج خاصة بالرموش والحواجب، وهناك عروض أخرى لافتتاح مجموعة من المحال التجارية في المراكز داخل الكويت وخارجها. أسباب الغياب وحول غيابها عن الساحة الإعلامية، خاصة أنها في موسم رمضان الماضي لم تقدم أي نوع من الأعمال الفنية، تقول حليمة: «كنت منشغلة تماماً بالحمل والولادة التي كانت مع الاسف عملية «قيصرية»، وبابنتي التي أطلقت علها اسم ماريا التي جاءت إلى الدنيا وأنا في الشهر السابع من الحمل، إلى جانب وضعها في «الحضّانة» لمدة شهرين. فكانت إجازة أمومة، لكن وبعد أن أكملت ابنتي عاماً كاملاً واطمأننت عليها قررت الانطلاق مجدداً وبقوة للمهنة التي أعشقها حتى النخاع، وسأبقى أتنفس من خلالها». وحول شعورها بعد أن اصبحاً أماً، تقول: «حياتي بعد الأمومة تغيّرت بواقع 360 درجة، فأصبح للحياة طعم آخر، لكن من ناحية أخرى أصبح هناك نضج أكبر في شخصيتي، ما زاد من طموحي ليكبر كونها منحتني دافعاً وحافزاً ونظرة تفاؤلية وجميلة للحياة، فزادت من مسؤوليتي بالاهتمام بها». وبما أنها أصبحت أكثر نضجاً في حياتها بعد الولادة، سألناها هل يمكن أن نراها في برامج حوارية بعيدة عن عالم المسابقات والاستعراض، قالت: «خطتي المقبلة كما ألمحت سلفاً هي الخروج من إطار تقديم البرامج العادية التي تتضمن استعراضاً، والتوجه نحو برامج «التوك شو» و«اللايت شو»»، مؤكدة في نفس الوقت أنها تحصل على أجر مرتفع، وقالت: «نعم أجري مرتفع، لذلك قد يكون السبب الرئيسي في قلّة برامجي، والأعمال التي أظهر بها. عروض التمثيل إلى جانب العروض التي تتلقاها بين الحين والآخر للظهور كوجه إعلامي، فهي تملك وجها حسنا جميلا ومحبوبا من الجمهور الخليجي والعربي، فلِمَ لا تفكر باستغلاله ودخول مجال التمثيل، وعن ذلك قالت:» تلقيت عروضاً للتمثيل «بالهبل» من الكويت والخليج ومصر، لكن كلها مرفوضة حالياً، لأنني أرى نفسي إعلامية من الطراز الأول محاولة التركيز على مجالي، ولا أعلم كيف سأبدو لو دخلت غمار التمثيل؟». وأضافت أنها اعتذرت مؤخراً عن المشاركة في مسلسل «صبايا»، وقالت: «اعتذرت عن هذا العمل لأسباب لا أريد ذكرها، كما أنني اعتذرت عن الكثير من الأعمال الدرامية الأخرى، وعن عدم خوض تجربة سينمائية في القاهرة، أوضحت: لأنني مازلت مقتنعة بأنني مذيعة وإن كانت هذه القناعة قد تتغير مستقبلاً»، لتؤكد أيضاً أنها لا تفكر في الظهور كفتاة فيديو كليب مع كبار المطربين، وأكدت أنها لا تنظر الى تجارب الفنانات، وقالت: «لا ولن أفكر في هذا الأمر، على الرغم من أن كثيراً من المذيعات والفنانات قمن بالتجربة، لكنني شخصياً لا أرى نفسي فيها». الحساد والإشاعات تتعرض حليمة بولند للكثير من الإشاعات والانتقادات، والتي دائما لا تكترث بها وتتجاهلها، وحول سر هذا الأمر، تقول: «كل شخص ناجح له أعداء وحسّاد أيضاً، يزيدون مع هذا النجاح، وبالتالي فإن الناس لا يحسدون الشخص الفاشل بل الناجح، وهنا نتأكد من وجود أناس يحسدون نجاحاتي ويسعون إلى تدمير كل ما أحققه، وللعلم أي عمل أقدمه فإن أول المتابعين لي هم «حسّادي» قبل جمهوري»، وأضافت: «كل إنسان يتعرضر في حياته لأشياء جميلة وأشياء فيها عثرات، ولولا العثرات ما قدمت أعمالاً متميزة، لذلك انا راضية بكل شيء عملته لأنني أعتبر كل عمل يعبر عن المرحلة التي قدم فيها». وعن دور الإعلامي في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية، قالت بولند: «ما يؤلمني من بين الأمور الحاصلة في الوضع العربي، هو وضع الأطفال والضحايا الأبرياء الذين يموتون يومياً من دون أدنى سبب، وهذا يؤلمني كثيراً ويؤثر في نفسيتي».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©