غزة - علاء المشهراوي:
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها أمطرت بلدات ومستوطنات إسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة أمس بوابل من الصواريخ، فيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءات متفرقة على الأراضي الفلسطينية·
وقالت ''كتائب عز الدين القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' إن مجموعاتها قصفت مستعمرة سديروت باربع صواريخ ''قسام'' ومستوطنة ''نتيف عتسرا'' بصاروخي ''قسام'' في إطار عملية ''وفاء الاحرار'' ردا على التصعيد الاسرائيلي ضد قطاع غزة، متوعدة باستمرار المقاومة وضرب العمق الاسرائيلي·
وأعلنت ''سرايا القدس'' الذراع العسكرية لحركة ''الجهاد الاسلامي في فلسطين'' مسؤوليتها عن قصف برج المراقبة الاسرائيلي في المنطقة الصناعية شمال غزة بقذيفتين من طراز ''آر· بي· جي'' وتوعدت بمزيد من العمليات ردا على التصعيد الاسرائيلي في قطاع غزة وبالتحديد في مخيم المغازي وسط القطاع· كما تبنت ''كتيبة المجاهدين'' و''سرايا القدس'' التابعتان لحركة ''الجهاد'' في بيان مشترك قصف سديروت بثلاث قذائف صاروخية في إطار ''حملة البراق'' المفتوحة ردا على جرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان· وأعلنت مجموعة مشتركة من ''كتائب شهداء الاقصى'' التابعة لحركة فتح و''كتائب الشهيد أبو علي مصطفى'' التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن قصف سديروت بصاروخين، مؤكدة استمرار المقاومة ردا على الممارسات الفاشية لرئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت·
من جهة أخرى، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، قرية الزبيدات في منطقة الأغوار الوسطى شرقي الضفة الغربية وقرية مرج الغزال المجاورة وفرضت عليهما حظراً للتجول، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج وفتشت البيوت وعاثت فيها خراباً · وأفاد أهالي الزبيدات بأن جنود الاحتلال اعتدوا على الحاجة اشتية الجرمي وعلى الشابين محمد ربحي وحمود الجرمي· وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها التعسفية على محافظة طولكرم وأقامت الحواجز الطيارة على مختلف المفترقات والطرق الرئيسة والفرعية· وفي السياق، اعتدى جنود دورية تمركزت في سهل رامين شرق طولكرم على معاوية حسن موسى بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابته برضوض مختلفة في جسده· كما واصلت إقامة الحواجز العسكرية في أنحاء محافظة جنين شمال الضفة واقتحمت مدينة جنين واحتجزت عدداً من المركبات في مدخلها الشمالي قبل أن تنسحب منها ·
وقال شهود عيان إن تلك القوات أقامت حاجزاً عسكرياً بين مدينة جنين وبلدة الزبابدة، واحتجزت عشرات المواطنين فيه مما دفع سائقي المركبات للبحث عن طرق بديلة بعيدة، كما أقامت حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة عقابا على الطريق بين مدينتي طوباس وجنين·
عدد اليوم
