الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القرآن من تمسك به اهتدى ومن أعرض عنه ضل وهوى

12 يوليو 2013 22:24
أحمد شعبان (القاهرة) - القرآن الكريم كلام الله تعالى وحبله المتين وصراطه المستقيم من تمسك به اهتدى ومن أعرض عنه ضل وهوى وأثنى الله تعالى عليه في مواضع كثيرة منه ليبين فضله ويوضح للناس مكانته ومنزلته قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون *وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)، «سورة الزخرف: الآيتين 3-4». ويقول الدكتور أحمد طه ريان- أستاذ الفقه بجامعة الأزهر- وردت آيات كثيرة تتحدث عن القرآن الكريم منها قوله تعالى: (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)، «سورة فصلت: الآيتين 41 - 42»، فالقرآن الكريم يدمغ الباطل ويبطل الشبهات قال تعالى: (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا)، «سورة الفرقان»، وقال تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)، سورة الأنبياء: الآية 18»، وقد أنزله الله تعالى في شهر رمضان المعظم هدى للناس وبينات قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، «سورة البقرة: الآية 185»، وقال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، «سورة القدر: الآية 1»، وهي ليلة مباركة أنزل فيها الله تعالى القرآن على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - كما أخبر ابن عباس- رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله- صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة. وأضاف: القرآن الكريم سماه الله تعالى نورا وجعله للناس شفاء قال تعالى? (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)، «سورة الشورى: الآية 52»، وقال تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)، «سورة يونس: الآية 57»، وأعجب به الجن لما سمعوه فآمنوا به واتبعوه قال تعالى: (قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا . يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشرك بربنا أحدا)، «سورة الجن الآيتين 1 - 2». وتكفل الله تعالى بحفظه وأعجز الخلق عن أن يأتوا بمثله قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، »سورة الحجر: الآية 9»، وقال تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)، «سورة الإسراء: الآية 88»، ولهذه الفضائل العظيمة لكتاب الله أمر الله بتلاوته والعمل به وتدبره قال تعالى: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور . ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور)، «سورة فاطر الآيتين 29 - 30». وجاءت السنة النبوية وأكدت أهمية قراءة القرآن الكريم وحذرت من هجران القرآن وأخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن لقارئ القرآن حسنات كثيرة فعن ابن مسعود - رضى الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول «ألم» حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»،.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©