اختارت غادة عبد الرازق أن تطل على جمهورها في منطقة الخليج بمسلسلها الرمضاني «حكاية حياة»، من خلال شاشة قناة أبوظبي الأولى، وتؤكد ان اختيارها لقناة أبوظبي نابع من إيمانها بقدرة هذه القناة على تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، خلال الشهر الفضيل، موضحة أن جمهور هذه القناة عريض وواسع في منطقة الخليج، كما تتمتع بمصداقية كبيرة بين القنوات الفضائية العربية، ووجودي على شاشتها طوال رمضان يضمن مشاهدة عالية للمسلسل وهذا ما يهمني.
محمد قناوي (القاهرة) - تقول غادة عبد الرازق: فكرة مسلسل «حكاية حياة» فكرتي، كما كنت صاحبة فكرة مسلسل «مع سبق الإصرار» وهي قصص تأتيني من تجارب الحياة ومن ملاحظاتي واحتكاكاتي بالآخرين. وأضافت: «حكاية حياة» مسلسل مختلف شكلا ومضمونا عن مسلسلي الأخير «مع سبق الاصرار» الذي عرض في رمضان الماضي حيث يحتوي على الاثارة والتشويق ويحمل العديد من المفاجآت الدرامية خلال أحداثه، حيث يتطرق لمناطق جديدة لم يتم التطرق لها في الدراما.
عيوب «حياة»
وأضافت غادة: أقدم في المسلسل شخصية «حياة» التي تكتشف أن أمها خائنة وأنها تعرف رجلا غير أبيها، فتكتم أحزانها، وتصمت وتكتشف أيضا أن أختها تتطلع لزوجها، وأنها تتعمد الاقتراب منه وإظهار مفاتنها بل وإظهار عيوب «حياة» أمامه، وتكتشف أيضا أن شقيقها لا يعشق في الوجود إلا نفسه، وأنه لا يبالي إن كانت أمه على علاقة برجل غير أبيه.
وعن شخصية «حياة»، قالت: تطلب مني أداء هذا الدور استعداداً نفسياً خاصاً جداً، وأوقعني تحت ضغوط كبيرة لتناسب حالتي الشخصية التي أقدمها.
وقالت الحفاظ على النجاح مسؤولية أكبر من الوصول إليه، وأتمنى أن أواصل النجاح فى مسلسلي الجديد «حكاية حياة» وألا يقل مستواي عن «سبق الإصرار» وأنا متفائلة بذلك، خاصة أن معظم فريق عمل «مع سبق الإصرار» هو فريق عمل «حكاية حياة» بالإضافة لانضمام فنانين متميزين».
وحول تكرار العمل مع الفريق الذي قدمت معه مسلسل»مع سبق الاصرار» قالت: تكرار التعاون مع فريق عمل واحد لا يمثل أزمة، فطالما أن هذا الفريق حقق نجاحا ولم يقدم كل ما لديه من طاقات بعد فلماذا لا يتعاون في الكثير من المرات؟ فهناك نماذج كثيرة حققت نجاحا بفريق عمل واحد، مثل عادل إمام الذي قدم والمؤلف وحيد حامد والمخرج شريف عرفة عدة أعمال.
إنقاص وزني
وأشارت غادة عبدالرازق الى أنها قبل التصوير قررت الظهور بشكل مختلف عما ظهرت به في مسلسل «مع سبق الاصرار» وقالت: كان لابد ان أنقص وزني عدة كيلو جرامات وانا لا افضل الخضوع لنظام ريجيم لانه يحرمني من متعتي في أكل الحلويات، لذلك قررت ممارسة التمارين الرياضية أكثر من الريجيم وقد نجحت في فقد عدة كيلو جرامات سوف يلاحظها المشاهد.
وعن حرصها على تواجدها في رمضان كل عام قالت غادة: اتفاءل بهذا الشهر الكريم والأعمال التي قدمتها خلاله طوال 10 سنوات حققت نجاحا كبيرا بداية من «عائلة الحاج متولي « ومرورا» بالباطنية وسمارة» ووصولا الى «مع سبق الاصرار». وعن رؤيتها للمنافسة الرمضانية قالت غادة: مع كل الاحترام أنا أنافس نفسي فقط وأدواري لا يمكن ان يؤديها إلا انا وأعمل في الفن منذ 18 سنة واعتقد انها فترة كافية للنضج والنجومية.
الجائزة أسعدتني
ونفت غادة عبد الرازق ان يقتصر إنتاج شركتها على الأعمال التي تقوم ببطولتها، وقالت: الدليل أنني أقدم أعمالاً أخرى هذا العام من إنتاجي ولا أشارك فيها، مثل مسلسل «الوالدة باشا» فقد وجدته كبيراً ومكتوباً بحرفية عالية، وتقوده مخرجة متميزة بحجم شيرين عادل، ويضم كوكبة من النجوم على رأسهم صلاح عبدالله وسوسن بدر وعبير صبري وأيتن عامر وهذا المسلسل لا يقل في أهميته ولا ميزانيته عن مسلسل «حكاية حياة» الذي أقدمه لأنني لن أنتج مسلسل بملاليم ولا أقبل أن أضع اسمي على عمل لا يكون واجهة لمصر قبل أن يكون واجهة لشركتي، كما لن أقبل احتكاري إطلاقا من أي جهة حتى لو كانت شركتي وإذا عثرت على نص جيد للعام المقبل مع منتج آخر سأقدمه بلا تردد.
وأضافت: تشاركني في الشركة صديقتي المنتجة مها سليم وستقوم بإنتاج العديد من الأعمال الفنية من مسلسلات وأفلام وبرامج وإعلانات، بالإضافة إلى الدعاية فهي شركة شاملة، ومن المفاجآت الإعداد لبرنامج ضخم من فكرتي وسأتولى تقديمه، والإشراف عليه وسيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسأبدأ تنفيذه بعد عيد الفطر. وعن حصولها مؤخراً وقبل رمضان بأيام على جائزة «موركس دور» كأفضل ممثلة عربية عن مسلسل «مع سبق الإصرار» قالت: بالتأكيد الجائزة أسعدتني جدا لأنها جاءت عن هذا المسلسل الذي اعتبره نقطة تحول في مسيرتي الفنية وبداية لمرحلة جديدة في حياتي والجائزة تؤكد أنني أسير في الطريق الصحيح.
«جرسونيرة» نقلة مهمة
وعن فيلمها الجديد «جرسونيرة» الذي سيعرض في عيد الفطر القادم قالت: الفيلم يشاركني بطولته منذر رياحنة ونضال الشافعي وإخراج هاني جرجس وسيكون نقلة مهمة.
وعن فيلم «حجر أساس» قالت : تعاقدت عليه مع المنتج وليد صبري، وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن وسيشاركني البطولة خالد صالح، وهو فيلم ثقيل بمعنى الكلمة، وتدور أحداثه في وسط البلد حول حياتنا اليوم، ومن المقرر أن نبدأ تصويره فور انتهائنا من المسلسل.
وعن حفيدتها خديجة قالت: لم اكن اعرف المعنى الحقيقي للمثل الشعبي «أعز من الولد ولد الود» فعندما شاهدتها لاول مرة لم أتمالك نفسي من البكاء فقد حملتها، وأنا أرتجف وعيناي تملأهما الدموع من الفرحة، وتذكرت وأنا أحمل «روتانا» وهي في نفس عمرها وعندما احتضنت «خديجة» لاول مرة تملكني احساس شعرت به لاول مرة في حياتي وقد غيرتني بنسبة مائة في المائة فمثلا اذا كنت أخاف على نفسي بنسبة خمسين بالمئة أصبحت أخاف عليها مئة في المئة فهي قلبت حياتي رأسا على عقب، ولا أفضل السهر في التصوير، بسببها حتى أجلس معها قليلا.
مشاجرة مع المخرج
وعن أسباب نشوب خلافات بينها وبين المخرج محمد سامي قالت: الخلافات موجودة منذ فترة ليست قصيرة، خصوصاً بعدما تأخر في التصوير، إذ كان يفترض تسليم الحلقات إلى المحطات الفضائية قبل شهر رمضان، لكننا تأخرنا بسببه، لذا اضطررت إلى اتخاذ موقف حيال ذلك، لأن عملي خط أحمر ولا أسمح لأحد بالتأثير عليه. واضافت: قبل رمضان بثلاثة اسابيع افتعل محمد سامي مشكلة مع أحد المساعدين المهمين في العمل، فتوقف التصوير لمدة أسبوع وسافرت إلى بيروت حيث تسلمت جائزة «موركس دو» لأفضل ممثلة عربية، ثم اتفقنا على استئناف التصوير بعد عقد جلسة صلح في مكان التصوير، لكن لم تكن لدى سامي نية صلح ووجه إلي السباب والشتائم، وتطاول عليَّ بيده وبطريقة غريبة، ما استفزني فقررت تحرير محضر في قسم الشرطة، وأبدى العاملون معي استعدادهم للشهادة أمام الجهات المختصة.
وقالت غادة: سنضطر إلى الاستمرار في التصوير خلال شهر رمضان، بحيث يتم وضع جدول تصوير مكثف، فضلاً عن تجميع المادة التي تم تصويرها بالكامل وعرضها على المخرج الجديد، ليستكمل التصوير بوجهة نظره، لا سيما أن مشاهد كثيرة مهمة لم يتم تصويرها بعد.
عدد اليوم
