«زايد الخير والعطاء».. معرض يوثق الأعمال الإنسانية للقائد المؤسس

أبوظبي (الاتحاد) يشهد معرض «زايد الخير والعطاء»، الذي ينظمه الأرشيف الوطني لدولة الإمارات بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، والذكرى الحادية عشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»،إقبالاً كبيراً من زوار جامع الشيخ زايد الكبير من مختلف الجنسيات . ويوثق هذا المعرض الذي يضم صوراً تاريخية بعض ملامح البناء والإنجاز الذي قدمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» محلياً وعربياً وعالمياً، وتستمر فعاليات هذا المعرض في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي حتى ثالث أيام عيد الفطر. تكريم الإنسان ويأتي هذا المعرض ليقدم جوانب من مآثر القائد المؤسس التي كان يهديها إلى شعبه، وإلى شعوب العالم، وإلى البشرية دون أن يحاول تسليط الأضواء الإعلامية عليها، حيث كان «طيب الله ثراه» يستهدف تكريم الإنسان والارتقاء به. الجدير بالذكر أن معرض «زايد الخير والعطاء» يقام في الباحات الخارجية الشمالية والجنوبية لجامع الشيخ زايد الكبير، يعرض للزوار عشرات الصور الفوتوغرافية التاريخية لإنجازات الشيخ زايد، كما تقدم شاشات العرض الكبيرة الموزعة على البوابتين بعض الأفلام الوثائقية التي تجسد العطاء غير المحدود الذي عرف به القائد الخالد والعمل الإنساني النبيل الذي عمّ خيره البشرية في مختلف أنحاء العالم. تغيير المحتويات ويقوم الأرشيف الوطني بتحديث محتويات المعرض لهذا العام بشكل يومي؛ إذ يتم تغيير الصور التاريخية المعروضة، والأفلام الوثائقية التي تبثها الشاشات الضخمة بشكل دوري، وذلك لكي يقدم الأرشيف الوطني - الذي يعمل على جمع ذاكرة الوطن وحفظها- لرواد جامع الشيخ زايد الكبير بعضاً من مقتنياته، وقد جذب المعرض في دورته خلال العام الماضي انتباه عشرات الآلاف من رواد الجامع في العشر الأواخر من رمضان. شريحة كبيرة ويتيح المعرض لشريحة كبيرة من أبناء الوطن الإطلاع على إنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي قدم النموذج الأمثل لحكمة القيادة التي يعم خيرها مواطنيها ويمتد فيض عطائها الإنساني إلى المحتاجين من شعوب العالم بغض النظر عن أعراقهم ودياناتهم وقد غرس في نفوس أبناء وطنه حب عمل الخير في جميع ميادين العمل الإنساني. نافذة مهمة وعبر عدد مـــن زوار جامـع الشيخ زايد الكبيــــر عــــن سعادتهم بزيارة هذا المعرض المهم الذي يشرع نافذة أمامهم ليطلوا منها على جوانب من مآثر الشيخ زايد الذي كان يهديها إلى شعبه وإلى شعوب العالم جميعاً مستهدفا تكريم الإنسان والارتقاء بمستواه المعيشي، مؤكدين أن الصور المعروضة تعطي معلومات دقيقة عن العمــــل الإنســــاني في فكر زايد ونهجــــه الــــذي جعـل من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في العمل الخيري على مستوى العالم. مئات الآلاف يشار إلى أن جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل في رمضان مئات الآلاف من الزوار والمصلين من خلال مشروع «ضيوفنا الصائمون» الذي يقام سنويا عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» طيلة الشهر الفضيل في الخيم المكيفة التي بلغ عددها 12 خيمة نصبت في ساحات الجامع، وكذلك من خلال مشروع «مصابيح رمضانية» الذي يستضيف المركز من خلاله نخبة من أشهر مقرئي القرآن الكريم، يؤمون المصلين في صلاتي التراويح والتهجد.