الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مردوخ يرفض المثول أمام لجنة برلمانية في بريطانيا

14 يوليو 2011 23:53
لندن (رويترز) - رفض روبرت مردوخ أمس استدعاءات من البرلمان البريطاني للرد على أسئلة بشأن جرائم مزعومة في إحدى الصحف التي يمتلكها ليترك مسؤولة تنفيذية في امبراطوريته الإعلامية تواجه نواب البرلمان الراغبين في إضعاف النفوذ السياسي لقطب الإعلام. وألقت الشرطة البريطانية القبض على تاسع شخصية مشتبه بها قالت وسائل الإعلام إنها رئيسة التحرير السابقة لصحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” مما يعزز دعوة حكومية إلى أن تحدد الجهات التنظيمية لقطاع الإعلام ما إذا كانت مؤسسته صالحة لإدارة محطات تلفزيونية بريطانية. واضطر مردوخ بالفعل لإغلاق صحيفة،“نيوز أوف ذا وورلد” والتراجع عن أكبر خطة استحواذ لديه وهي شراء مجموعة البث التلفزيوني البريطانية “بي.سكاي.بي” نتيجة انتقادات بسبب مزاعم عن أن صحفيين تمكنوا من اختراق أنظمة هواتف خاصة واطلعوا على رسائل بها. وحتى الآن يدعم مردوخ وابنه جيمس الوريث المحتمل لامبراطورية “نيوزكورب” ريبيكا بروكس المسؤولة التي تدير “نيوز انترناشيونال” الذراع الصحفية البريطانية لـ”نيوزكورب” وكانت صديقة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون قبل أن ينضم إلى الدعوات المطالبة باستقالتها. ووافقت بروكس التي كانت رئيسة تحرير “نيوز اوف ذا وورلد” وقت وقوع أحد أخطر الحوادث المزعومة أمس على المثول أمام اللجنة البرلمانية الأسبوع المقبل لكنها قالت إن التحقيق الذي تجريه الشرطة ربما يمثل قيودا على ما يمكنها قوله. وقال مردوخ وهو أميركي إنه لن يقدم أدلة إلا لتحقيق علني أمر به كاميرون، بعدما أثيرت تساؤلات حول دور بعض ضباط الشرطة في الفضيحة والعلاقات بين الساسة البريطانيين وملاك وسائل إعلام. ونفى مردوخ وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين أي علم لهم بهذه الممارسات المزعومة. وتتردد الآن في أنحاء العالم أصداء مزاعم اختراق أنظمة الهواتف والتي بلغت ذروتها بعد الموافقة على العرض الذي قدمه مردوخ لشراء مجموعة البث التلفزيوني البريطانية هذا الشهر. ويمتلك مردوخ 39 في المئة من مجموعة “بي.سكاي.بي” لكنه سحب عرضه البالغ قيمته 12 مليار دولار للسيطرة على باقي المجموعة أمس الأول، بعدما توحد السياسيون البريطانيون في مطالبتهم له بالانسحاب من الصفقة. ودعا بعض أعضاء الكونجرس الأميركي لإجراء تحقيق لمعرفة ما إذا كانت مؤسسة نيوزكورب قد خالفت أي قوانين أميركية، وفي أستراليا التي ولد بها مردوخ قالت رئيسة الوزراء جوليا جيلارد إن حكومتها ربما تعيد النظر في قوانين الإعلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©