تجري المفوضية الأوروبية تحقيقاً غير معلن للاشتباه في ارتكاب شركات لخدمات الإنترنت في دول الاتحاد الأوروبي، ممارسات تتعارض مع قواعد المنافسة الحرة، ويعد انتهاكا لقواعد التكتل.
تأتي هذه الخطة مع إعلان شركة مايكروسوفت الأميركية، عملاق البرمجيات في العالم عن خطة لإعادة الهيكلة هي الأكبر منذ 11 عاماً، لمواجهة التغيرات في الأسواق العالمية.
ولم تكشف المفوضية الأوروبية أمس، عن أسماء الشركات المشتبه فيها ولا الدول الموجودة فيها، ولكن شركات دويتشه تيليكوم الألمانية، وأورانج الفرنسية وتيليفونيكا الأسبانية قالت، إنها استقبلت محققين تابعين للمفوضية الأوروبية. وذكرت دويتشه تيليكوم أنها تشعر بالحيرة إزاء تصرفات المفوضية مشيرة إلى أن سلطات مكافحة الاحتكار الوطنية، حققت في هذه الاتهامات في الماضي، واكتشفت أنها بلا أساس.
وقال متحدث باسم الشركة، إن الاتهامات السابقة اتضح أنها بلا أساس، حيث تسيطر على سوق الإنترنت شركات أميركية كبرى، لذلك فإن شركات الإنترنت الأوروبية بمثابة العنوان الخطأ لمن يريد التعامل مع هذه القضية. من جانبها، قالت شركتا كيه.بي.إن الهولندية وبريتش تيليكوم البريطانية، إنهما لم تخضعا لأي تحقيق. وتفحص المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أوضاع شركات الاتصالات اللاسلكية التي تقدم خدمات إجمالية، تسمح لمقدمي الإنترنت الاتصال بكل الوجهات الممكنة على شبكة الإنترنت.
وقالت المفوضية، إن هذه الخدمة حاسمة لعمل الإنترنت، ولإتمام قدرة المستخدمين للوصول إلى محتوى الإنترنت بالجودة الضرورية للخدمة، بصرف النظر عن موقع مقدم الخدمة.
ويمكن للممارسات المناهضة لقواعد المنافسة تقييد الوصول إلى السوق والتأثير على الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل الخدمات.
عدد اليوم
