الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل رجل دين بهجوم انتحاري على مسجد في أفغانستان

مقتل رجل دين بهجوم انتحاري على مسجد في أفغانستان
14 يوليو 2011 23:57
باريس ، كابول (وكالات) - قتل أربعة أشخاص بينهم رئيس مجلس العلماء في إقليم قندهار بتفجير انتحاري داخل مسجد يقام فيه العزاء بمقتل الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي أحمد والي كرزاي الذي اغتيل أمس الأول داخل بيته. إلى ذلك، قتل جندي فرنسي سادس أمس خلال «اشتباك» في أفغانستان لدى مشاركته مع عناصر من الشرطة الأفغانية في عملية تفتيش في وادي الاساي بولاية كابيسا بأفغانستان. ما دفع باريس إلى الإعراب عن عزمها إعادة النظر في أمن قواتها في هذا البلد. وفيما اتهمت سلطات ولاية خوست قوات الأطلسي بقتل ستة مدنيين خلال عملية لها. وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي إن الرئيس لم يكن حاضراً في مراسم الجنازة. وأضاف «ما نعرفه حتى الآن هو أنه لم يصب أحد من وفد كابول». وقال إن الانتحاري خبأ المتفجرات في عمامته فيما يبدو. وهرعت سيارات الإسعاف والسيارات التي يستخدمها كبار المسؤولين إلى المسجد الأحمر بالمدينة، بعد الانفجار وسارع مسؤولو الأمن بإغلاق الطرق القريبة. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان «تشير تقارير أولية إلى أن أربعة أشخاص قتلوا من بينهم رئيس مجلس العلماء الإقليمي حكمة الله حكمت وأصيب آخرون في التفجير». ومجلس العلماء هيئة من رجال الدين تتمتع بالنفوذ وتنظم الشؤون الدينية في قندهار. وقتل الجندي الفرنسي السادس أمس في يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو وغداة اعتداء انتحاري أسفر عن مقتل خمسة جنود فرنسيين ومدني أفغاني في ولاية كابيسا نفسها.وهو الجندي الفرنسي السبعون الذي يقتل منذ 2001 في هذا البلد. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الجندي الذي قتل صباح أمس «كان يشارك مع الشرطة الأفغانية في عملية تفتيش» في وادي الاساي بكابيسا، «عندما تعرضت مجموعته لنيران متمردين. وقد أصيب برصاص من سلاح خفيف». وإزاء ذلك ، أعربت فرنسا عن نيتها إعادة النظر في أمن جنودها في أفغانستان ، إلا أنها لا تنوي الإسراع في سحب جنودها الذين كرموا لمناسبة العرض العسكري التقليدي في اليوم الوطني الفرنسي في باريس. وبعد مشاركته صباحا في هذا العرض العسكري الذي يقام عند جادة الشانزليزيه لمناسبة العيد الوطني، ترأس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اجتماعاً أمنياً استثنائياً خصص لموضوع الجنود الفرنسيين في أفغانستان. وقال ساركوزي صباحاً إن هذا الاجتماع يهدف «لتحديد الشروط الأمنية الجديدة لعمل جنودنا في الفترة الانتقالية التي تبدأ اليوم وحتى انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان». وقال ساركوزي قبيل العرض العسكري «نواجه الآن مزيداً من الأعمال ذات الطابع الإرهابي وليس فقط أعمالا عسكرية . ولمواجهة هذا الإطار الجديد، يتعين اتخاذ تدابير أمنية جديدة». إلا أن الرئيس الفرنسي استبعد تسريعاً في انسحاب القوات الفرنسية كما طالبت المعارضة الاشتراكية، في وقت أبدت الصحافة خشيتها من الدخول في «مستنقع» أفغاني. وأشار رئيس الأركان الفرنسية من جهته إلى أن مرتكبي الهجوم قد يكونون «من غير الأفغان». وقال الأميرال ادوار جيو «من المحتمل ، إن لم نقل من المرجح ، أن يكون من يسمونهم هناك بالأجانب المدربين والذين دخلوا أفغانستان لإلحاق أكبر عدد ممكن من الضحايا بما في ذلك في صفوف السكان، كما حصل بالأمس». إلى ذلك ، اتهمت سلطات ولاية خوست (جنوب شرق) أمس قوة حلف شمال الأطلسي (ايساف) بقتل ستة مدنيين خلال عملية لها الأمر الذي نفته ايساف التي تؤكد قتل ستة متمردين. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية خوست مبارز زدار إن «استاذاً وطالباً وفتاة في الـ11 من العمر وثلاثة مواطنين آخرين قتلوا في العملية. كانوا مدنيين، أشخاصا أبرياء». وأوضح أن العملية جرت في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي في ضواحي خوست مؤكدا أن «قوات التحالف تلقت معلومات خاطئة واستندت إليها في شن عمليتها». من جهتها أعلنت ايساف في بيان بشأن العملية أن «قوة مشتركة» للحلف الأطلسي والقوات الأفغانية «قتلت ستة مسلحين من عناصر حركة حقاني بينهم امرأة» بعد أن تعرضت لهجوم أثناء تفتيش منطقة خالية. وأوضح الحلف أن «المرأة المسلحة من جماعة حقاني هي من بين عدة نساء هاجمن القوات الأفغانية وقوات الائتلاف في الأشهر الأخيرة الماضية» مؤكدة أن المتمردين يزدادون لجوءاً إلى النساء وخاصة لاستخدامهن في العمليات الانتحارية. وصباح أمس تظاهر المئات في خوست احتجاجاً على هذه العملية وجرى الطواف بعدة جثث في شوارع المدينة. 3 ملايين من الأفغان سيحتاجون مساعدة غذائية في الخريف جنيف(رويترز) - قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أمس إن ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص في أنحاء أفغانستان سيحتاجون في الأغلب إلى مساعدات غذائية إضافية اعتباراً من سبتمبر بعد الجفاف والمحصول الضعيف للقمح هذا العام. لكن برادلي جويرانت نائب مدير برنامج الغذاء العالمي في أفغانستان قال في مؤتمر صحفي إن عمليات برنامج الغذاء العالمي في البلاد تواجه نقصا بنحو 50 بالمئة من تمويل المانحين في 2011 وإن البرنامج عليه أن يقلص عملياته. وقال «أفغانستان هي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم وأكثرها عرضة لنقص الغذاء. ويتضرر 7,3 مليون شخص أو 31 بالمئة من السكان من نقص الغذاء».. هؤلاء هم الأشخاص الذين يساعدهم برنامج الغذاء العالمي في الأوقات العادية لكن قلة هطول الأمطار في الشتاء والربيع خاصة الرعاة والمزارعين في وسط وشمال البلاد يزيد من الأعداد هذا العام. ويقول مسؤولو الحكومة الأفغانية إن محصول القمح سيقل بنسبة 28 بالمئة أو 1.9 مليون طن متري عن العام السابق. ورغم أن احتياطيات الحكومة وواردات القطاع الخاص ستغطي معظم الفجوة إلا أن النقص سيكون كبيراً. وأضاف جويرانت «نقدر أن ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سيحتاجون في الأغلب مساعدة غذائية بدءاً من مطلع فصل الخريف.» وهناك حاجة إلى نحو 300 ألف طن من القمح إجمالًا. وقال جويرانت انه رغم وضع برنامج الغذاء العالمي ميزانية سنوية بقيمة 400 مليون دولار من 2009 إلى 2011 للأفغان إلا أنه لم يتلق هذا العام سوى 198 مليون دولار حتى الآن من المانحين الدوليين الذين تدفع الولايات المتحدة المبلغ الأكبر بينهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©