سيؤول (ا ف ب) - أعلن الأدميرال مايك مولن رئيس أركان الجيوش الأميركية الذي يزور كوريا الجنوبية أمس، أن كوريا الشمالية تمثل خطرا “حقيقيا جدا” على السلام، وقد تشن هجمات جديدة ضد كوريا الجنوبية في غياب ردع قوي.
ويزور الأدميرال مولن كوريا الجنوبية بمناسبة تولي الجنرال جيمس ثورمان مهامه كقائد جديد للقوات الأميركية في هذا البلد على رأس قوة من حوالي 28500 جندي، وصرح مولن أمام الصحفيين بـ”أن التهديد (الشمال) يبقى حقيقيا جدا”. وأضاف أن “كوريا الشمالية لا تبدي ما يشير إلى إبطاء تطوير قدراتها النووية، ولست مقتنعا بأن الكوريين الشماليين لن يقوموا باستفزازات جديدة”.
وتزايدت التوترات بين الكوريتين منذ تعرض سفينة كورية جنوبية للقصف بطوربيد في مارس 2010 ونسب إلى كوريا الشمالية وقضى في الحادث 46 بحارا، وأضاف أن لدى القوات الأميركية والكورية الجنوبية مهمة عاجلة هي “العمل أساسا على ردع الشمال عن القيام باستفزازات جديدة، ومعرفة ما إذا كان الكوريون الشماليون سيردعون عن القيام به، سنرى”.