الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العريضي: لبنان يشهد أسوأ حكومة وأفشل معارضة

9 يوليو 2012
الكويت (د ب أ)- حذر وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضي، من الخطر الذي يعيشه لبنان حالياً، مما قد يؤدي إلى الفلتان والفوضى، مؤكداً أن “لبنان يشهد أسوأ حكومة وأفشل معارضة فيه”. وقال العريضي لصحيفة “الرأي” الكويتية إن هذه الحال “أخطر من الحرب، لأن للحرب قواعدها وأنظمتها على الرغم من كل بشاعتها. لكن الفوضى لا قاعدة ولا أنظمة تحكمها، حتى أن مصطلح شريعة الغاب لم يعد ينطبق على البلاد بعدما بتنا نعيش في غاب من دون شريعة”. وأشار العريضي إلى تورط قوى أساسية موجودة على طاولة مجلس الوزراء في أحداث طرابلس، وقال “فهم يدفعون الأموال لجماعات إسلامية في الشمال، والأمر ليس سريا”، واصفا الحكومة اللبنانية الحالية بـ”الفاشلة لأنها لم تقم بالحد الأدنى المطلوب منها”. وفي موضوع الحوار يرى العريضي أن “اجتماعات هيئة الحوار في بعبدا لن تتمكن من البحث في تشكيل حكومة في ظل تمسك فريق 14 مارس بحصر البحث بالسلاح غير الشرعي، وهو مطلب مفهوم لأنه يأتي كرد فعل على تعطيل حزب الله للحوار سابقا ورفضه البحث في الاستراتيجية الدفاعية”. وأوضح أن الوضع الداخلي في البلاد ليس بأفضل أحواله، ولا سيما بعد ورود تقارير أمنية استخباراتية من جهات دولية وإقليمية متعددة تقاطعت معلوماتها حول احتمال عودة الاغتيالات لتصفية حسابات سياسية مع شخصيات معينة من لون سياسي معين. وتابع بالقول: “يضاف إليها المعلومات التي كشفها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو بالمناسبة خارج اللون السياسي المستهدف حاليا، وتؤكد احتمال استهدافه، وتقتضي خطورة هذه المعلومات عدم التعامل معها بخفة، ما يعني أنه يتوجب على كل من بات في موقع المستهدف اتخاذ إجراءاته الأمنية خصوصا في ظل وضع أمني متدهور في البلد”. وحول ما تردد عن معلومات وتقارير أمنية أن لائحة المستهدفين بعمليات الاغتيال تتضمن اسمي النائب وليد جنبلاط وعضو “جبهة النضال الوطني النائب أكرم شهيب، أجاب العريضي بالقول إن “هذه المعلومات تكشف أن ثمة من هو منزعج من مواقف النائب جنبلاط تجاه الأزمة السورية والمعادلة السياسية في الداخل وموقعه الاستراتيجي باعتباره مرجحاً في الموازين الداخلية”. وكشف العريضى أن أحد أبرز أسباب التدهور الأمني في البلاد يعود إلى “عدم وجود تعاون بين الأجهزة الأمنية التي تحولت أدوات بيد الأطراف السياسية التي تستهدف أحيانا بعضها بعضاً من خلال تسريب معلومات أو القيام بمشاكسات سياسية لاحد الأجهزة الأمنية بهدف تقديمه على الأخرى للنيل منها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©