السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 مدنيين وإصابة 18 بنيران الأمن السوري

مقتل 4 مدنيين وإصابة 18 بنيران الأمن السوري
15 يوليو 2011 00:31
دمشق، نيقوسيا (وكالات) - قتل 4 مدنيين وأصيب 7 آخرون أمس، برصاص قوات الأمن السورية التي أطلقت النار على متظاهرين في دير الزور شرق سوريا، حيث تتصاعد الحملة ضد المحتجين في المنطقة القبلية المتاخمة للعراق، بحسب شهود وناشطين. في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه “علم من أهالٍ وناشطين في مدينة حمص أن 11 شخصاً جرحوا برصاص الأمن السوري في حي باب السباع ودوار الفاخورة”، مبيناً أن “جراح معظم المصابين خطيرة”، في حين أفادت مصادر بأن “معلومات وردت عن سقوط شهيد” في حمص، لكن “لم يتسن التأكد منها من مصادر طبية”. من ناحيتها، ذكرت جماعة الضغط المدنية الحقوقية التي تعمل في كثير من دول العالم المعروفة بـ”أفاز”، أن قوات الأمن هاجمت واعتقلت ما لا يقل عن 60 شخصاً، بينهم مثقفون بارزون خلال تظاهرة في منطقة الميدان بالعاصمة دمشق ليل الأربعاء، الخميس، مبينة أن المتظاهرين كانوا يرددون شعارات تطالب الرئيس بشار الأسد بالتنحي، قبل أن تهاجمهم قوات الأمن و”شبيحة” النظام. وفي الأثناء، نقلت قناة “الجزيرة” الفضائية عن ناشطين قولهم إن الجيش السوري استمر في تمشيط منطقة جبل الزاوية والقرى المحيطة بمحافظة إدلب قرب الحدود مع تركيا. ونقلت القناة القطرية عن رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن الحملة العسكرية بالمنطقة نفسها أوقعت 8 قتلى، قائلاً أن بينهم 4 قرويين. وقال إن تبادلاً عنيفاً للنار سمع في منطقة جبل الزاوية التي وصل إليها الجيش منذ أسبوعين لقمع حركة الاحتجاجات. كما أفاد ناشطون معارضون آخرون بأن قوات الجيش والأمن تقوم بمداهمات مشتركة في مناطق سورية عدة، بما في ذلك حمص ومحافظة درعا الجنوبية. وأكد عبد الكريم ريحاوي من الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن “قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين في دير الزور فقتلت اثنين منهم”، فيما أفادت مصادر المعارضة بأن عدد القتلى ارتفع إلى 4 ضحايا. وقال ريحاوي إن “التوتر يسود المدينة والناس ينفذون إضراباً عاماً” بدعوة من ناشطين من أجل الديمقراطية. كما أصاب ضباط المخابرات العسكرية 7 محتجين تجمعوا في الميدان الرئيسي بالمدينة الواقعة على نهر الفرات في منطقة نائية شمال شرق سوريا. وكان ناشطون طالبوا على صفحة “الثورة السورية 2011” في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، من كل المدن السورية تنفيذ إضراب عام أمس. وأكد الناشطون في دير الزور أن المحتجين نفذوا إضراباً عاماً في مدينة حمص. كما أظهرت لقطات بثتها قناة “العربية” الفضائية تبين أن المحال التجارية كانت مغلقة أمس، وأن السكان وضعوا الحواجز لإغلاق المداخل لعرقلة انتشار القوات الأمنية، ما يعني تنفيذ الإضراب في المدينة. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه “علم من أهالٍ وناشطين في حمص أن 11 مواطناً جرحوا برصاص قوات الأمن السورية في حي باب السباع ودوار الفاخورة”. وأضاف أن “جراح معظم المصابين خطيرة”. وقال إن “معلومات وردت عن سقوط شهيد”، لكن “لم يتسن التأكد منها من مصادر طبية”. وأمس الأول، وقع في دير الزور المعروفة بحقول النفط والغاز انفجار في ظروف غامضة استهدف أنبوباً للغاز، وهو الحادث الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 15 مارس الماضي. وفي اليوم نفسه، قتل 4 مدنيين برصاص القوات السورية في إدلب شمال غرب البلاد. وواصل الجيش عمليات التمشيط والدهم، خصوصاً في مدينتي إدلب وحمص، كما ذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان. ميدفيديف: حركات الاحتجاج العربية شبيهة بسقوط جدار برلين موسكو (أ ف ب) - شبه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس، حركات الاحتجاج في بعض البلدان العربية بسقوط جدار برلين، وذلك أمام سفراء كانوا يقدمون له أوراق اعتمادهم. وأعلن الرئيس الروسي بحسب النص المتوافر على موقع الكرملين الإلكتروني أن “التغييرات التي تحصل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. ذات طابع تاريخي ويمكن أن تفتح الطريق أمام تحولات شبيهة بتلك التي حصلت في أوروبا الوسطى بعد سقوط جدار برلين”، الذي سرع بانهيار الكتلة الشيوعية. وأضاف أن “الأحداث في العالم العربي أكدت مرة أخرى ضرورة إجراء إصلاحات اجتماعية اقتصادية في وقتها”. وروسيا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، عبرت عن معارضتها لأي تدخل في الأزمات في الدول العربية. ويسعى الغربيون وراء الحصول على دعمها في ما يتعلق بسوريا التي يواجه نظامها حركة احتجاج غير مسبوقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©