باريس (د ب أ) - ارتفعت ثروات أغنى 500 شخصية في فرنسا بنسبة 25% خلال العام 2013 مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 330 مليار يورو (423 مليار دولار، بحسب تقرير أصدرته مجلة “تشالنج” أمس.
وأظهرت النتائج أن الأزمة الاقتصادية في فرنسا لم تؤثر على أثرياء فرنسا، وأن ثروات الأغنياء الفرنسيين وصلت إلى أعلى مستوى للثروات منذ بدء صدور قائمة أثرياء فرنسا عام 1996. وتضم قائمة أغنى 500 شخص في فرنسا 55 مليارديراً بزيادة 10 مليارديرات عن قائمة 2012
وتمثل ثروات أغنى 500 شخص في فرنسا حوالي 16% من إجمالي الناتج المحلي لفرنسا، وحوالي 10% من إجمالي الأصول المالية للفرنسيين، وهو ما يعني أن واحداً على 100 ألف من الفرنسيين يستحوذون على حوالي 10% من إجمالي ثروات البلاد. وذكرت المجلة: “هذه الأرقام تكفي للإصابة بالدوار، وتقديم حجة لبلد معروفة بأنها تكره الأثرياء، وبخاصة في أوقات الأزمات”.
ووفقا للتقرير، احتفظ الملياردير برنانر أرنو صاحب امبراطورية مستحضرات التجميل وسلع الرفاهية” إل.في.إم.إتش” بالمركز الأول كأغنى رجل في فرنسا بثروة قدرها 3ر24 مليار يورو. وجاءت في المركز الثاني ليليان بيتنكور وريثة امبراطورية مستحضرات التجميل لوريال بثروة قدرها 23,2 مليار يورو.
وجاء في المركز الثالث جيرار موليه، صاحب مؤسسة سلسلة متاجر التجزئة “أوشا” وأسرته، فيما حل برتراند بويه الرئيس التنفيذي لشركة صناعة حقائب اليد الفاخرة “هيرميس” في المركز الرابع. واستحوذ مستثمرو قطاعات سلع الرفاهية والمعدات العسكرية وتجارة التجزئة والاتصالات، على المراكز العشرة الأولى في القائمة.
عدد اليوم
