الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسطنبول تستضيف اجتماع «مجموعة الاتصال» اليوم

15 يوليو 2011 00:34
إسطنبول (ا ف ب) - تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا في إسطنبول اليوم اجتماعها الرابع لبحث حل سياسي للنزاع الليبي وتنسيق المساعدة الدولية للثوار. ويتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية نحو 15 بلدا بينهم هيلاري كلينتون (الولايات المتحدة) وآلان جوبيه (فرنسا) وفرانكو فراتيني (إيطاليا) ووليام هيج (بريطانيا)، بحسب مصادر دبلوماسية تركية. ودعيت الصين وروسيا أيضا إلى إسطنبول بصفتهما عضوين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، لكن موسكو المعارضة لحملة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ضد نظام العقيد معمر القذافي، رفضت الدعوة. ويأتي اجتماع إسطنبول فيما يشن الثوار الليبيون هجوما في غرب البلاد وصدرت إشارات للمرة الأولى من طرابلس تتعلق باحتمال إبعاد العقيد القذافي. وأكدت فرنسا الثلاثاء أن حلا سياسيا بدأ يتضح بفضل اتصالات دبلوماسية تحظى بمزيد من الدعم ويفترض أن تسمح بتنحي القذافي. وقال جوبيه «نستقبل موفدين يقولون لنا: القذافي على استعداد للرحيل، فلنبحث هذا الأمر.. هناك اتصالات فعلاً، لكن ليس تفاوضا حقيقيا». وأعلن دبلوماسي تركي رفض الكشف عن هويته، أنه سيتم بحث هذه المسألة في إسطنبول، بالإضافة إلى مراحل الحل السياسي للنزاع. وقال الدبلوماسي «إني على يقين أن الموضوع سيطرح.. سنستمع أولاً (إلى موفد الأمم المتحدة الى ليبيا) عبد الإله الخطيب لأنه يقوم بزيارات مكوكية بين بنغازي «عاصمة الثوار» وطرابلس، وسنرى إلى ماذا توصل وماذا علم». وأضاف أنه لاحقاً سيتم بحث مختلف مشاريع «خارطة الطريق» التي اقترحتها تركيا والاتحاد الأفريقي للخروج من الأزمة. وأوضح الدبلوماسي أن «خارطة الطريق التركية.. تتضمن وقفا لإطلاق نار فوري مع انسحاب قوات القذافي من بعض الأماكن.. ثم وسائل رحيل القذافي، وفي وقت لاحق البدء في عملية انتقالية سياسية في ليبيا». وسيكون موضوع تنسيق المساعدة الدولية للثوار الليبيين في صلب المباحثات أيضا التي سيشارك فيها الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثوار الليبيين، محمود جبريل الذي يشغل أيضا منصب «وزير» الخارجية، حسب هذا المصدر. وقال المصدر ذاته «سنعمل على تقييم الأليات التي وضعت أثناء الاجتماعات السابقة لنرى كيف يمكننا تسهيل تدفق المساعدة المالية والعينية.. عبر المجلس الوطني الانتقالي وبحث الوضع الإنساني في ليبيا وعلى حدودها». إلا أن الدبلوماسي اعتبر أن مطالب الثوار بتسليمهم أرصدة عناصر من نظام طرابلس، والتي جمدت بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي غير واقعية كثيرا. من جهة أخرى، سيجري جبريل وعلى هامش اجتماع إسطنبول حادثات ثنائية مع مختلف الوفود لبحث المساعدة التي يمكن أن تقدمها كل دولة إلى الثوار، حسبما أعلن المصدر الدبلوماسي. وتضم مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا التي أنشئت خلال اجتماع في لندن في 29 مارس، كل الدول التي تشارك في حملة حلف شمال الأطلسي ضد نظام القذافي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©