الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

84 قتيلاً واختطاف نجل مدير مكتب الرئيس السوري

84 قتيلاً واختطاف نجل مدير مكتب الرئيس السوري
9 يوليو 2012
لقي 57 مدنياً سورياً مصرعهم بنيران الأجهزة الأمنية السورية في المدن والبلدات المضطربة أمس، في حين أسفرت اشتباكات متفرقة عن مصرع 15 عسكرياً نظامياً و12 جندياً منشقاً ومقاتلين معارضين، مع استمرار عمليات القصف العشوائي العنيف ومحاولات لاقتحام مواقع يسيطر عليها مقاتلو الجيش السوري الحر، خاصة في القصير والرستن بريف حمص. وفي تطور نوعي، أعلن المرصد السوري الحقوقي استخدام مقاتلي “المجلس الثوري العسكري” بدير الزور للمرة الأولى فجر أمس، دبابة غنموها من القوات النظامية، وقصفوا بها مركزاً للمدفعية الحكومية بمنطقة الرحبة، ملحقين خسائر مؤكدة، بينها أسر 30 عنصراً نظامياً على الأقل، بالتوازي مع إسقاط طائرة استطلاع دون طيار في المنطقة ذاتها للمرة الأولى أيضاً أمس الأول. من ناحيتها، أعلنت كالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن إحباط محاولة تسلل لـ”مجموعة إرهابية مسلحة” من الأراضي التركية في جسر الشغور بمحافظة إدلب، إثر اشتباك انتهى إلى مقتل وإصابة عدد من المهاجمين. وبالتوازي، أبلغت مصادر سورية أمس، باختطاف سليم دعبول نجل مدير مكتب الرئيس السوري، وذلك في منطقة القلمون بدمشق، قائلة إنه عثر على سائق سليم مقتولاً، إضافة إلى إصابة 3 من حراسه وهم يتلقون العلاج بأحد المستشفيات. ولم تعلن أي جهة تبنيها لاختطافه. وبحسب حصيلة للهيئة العامة للثورة السورية أمس، فقد قتل 57 مدنياً بينهم 4 أطفال و5 سيدات، ومنهم 12 ضحية في درعا، حيث تعرضت مدينة أنخل لإطلاق نار كثيف من مدرعات ورشاشات ثقيلة انطلاقاً من الحواجز الأمنية للقوات النظامية المتمركزة بالمنطقة. بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف عشوائي هو الأعنف الذي تشهده بلدة الكرك في محافظة درعا منذ انطلاق الاحتجاجات، حيث سقطت أكثر من 50 قذيفة، متسبباً بإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة. وشهد حي طريق السد بدرعا قصفاً مكثفاً، بالإضافة لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن والجيش النظامي في محاولة منهم لاقتحام الحي بعربات مدرعة والدبابات. وشهدت بلدة المحطة بالمنطقة نفسها، قصفاً عنيفاً ترافق مع اشتباكات عنيفة مما أدى إلى مقتل عنصري نظاميين أمن على الأقل. وسقط مقاتل بعد منتصف ليل السبت الأحد بعملية لكتائب مقاتلة في بلدة معربة بريف درعا، و3 مدنيين في بلدة الحراك التي شهدت اشتباكات وقصفاً، وطفل توفي متأثراً بجروح أصيب بها جراء القصف على قرية عتمان”. وقتل جندي منشق باشتباكات في ريف درعا. كما قتل 14 مدنياً في حمص وريفها، حيث استؤنف أمس، القصف من قوات النظام على مدينتي القصير والرستن اللتين تعرضتا الليلة قبل الماضية لمحاولة اقتحام، بحسب المرصد. وقال مراسل لـ”فرانس برس” في القصير، إن القوات النظامية بدأت هجومها على الخطوط الدفاعية للجيش السوري الحر في القصير قرب الحدود اللبنانية بعد ظهر أمس الأول، مشيراً إلى أن أصوات الانفجارات تتالت في المدينة على مدى أكثر من 4 ساعات. وتعتبر الرستن والقصير من أبرز معاقل الجيش السوري الحر في محافظة حمص. وذكر التلفزيون الرسمي السوري من جهته في شريط إخباري أن “الجهات المختصة أوقعت إصابات وخسائر في صفوف (مجموعات إرهابية مسلحة) هاجمت المواطنين وقوات حفظ النظام في القصير وريف حمص”. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن “نقص حاد بالمواد الطبية والإسعافية وعن نداءات استغاثة من الأهالي من زجل مساعدتهم في علاج الجرحى” في الرستن. كما أشارت هيئة الثورة إلى تجدد “القصف بالهاون والمدفعية بشكل كثيف على مدينة تلبيسة في حمص” مما أدى إلى اشتعال حرائق. وأظهر شريط فيديو نشره ناشطون على موقع “يوتيوب” الإلكتروني حريقاً هائلاً في المدينة يمتد بمحاذاة أراض زراعية. وفي مدينة حمص، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في محيط حي بابا عمرو أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3 عناصر من القوات النظامية. كما توفي مدني في حمص القديمة متأثراً بجروح أصيب بها أمس. من جهة ثانية، عثر في مدينة حمص وشرق قرية الغور في المحافظة على جثماني مواطنين كانا معتقلين. كما قتل 3 مقاتلين معارضين باشتباكات مع مسلحين تابعين للنظام في بلدة الحصن ريف حمص. وفي دير الزور، سقط 8 قتلى، بينما لقي 8 مدنيين مصرعهم في ريف دمشق، إضافة إلى 5 قتلى في إدلب، و4 في حماة، و3 في حلب، وقتيل واحد في كل من اللاذقية والقنيطرة. وفي تطور لافت، قال المرصد، إن “كتائب المجلس الثوري العسكري في المنطقة الشرقية بريف دير الزور، استخدمت فجر أمس دبابة تم الاستيلاء عليها في وقت سابق من القوات النظامية، في قصف مركز مدفعية في منطقة الرحبة بريف الميادين، ألحق خسائر مؤكدة في صفوف القوات النظامية”. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن “استخدام الدبابة للمرة الأولى من الثوار في المعارك، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع دون طيار في المنطقة ذاتها للمرة الأولى أيضا أمس الأول، يعتبر تحولاً نوعياً في أداء الثوار”. وكان المرصد وزع شريط فيديو يظهر مجموعة من المقاتلين وطاولة وضعت عليها أجزاء حطام قيل إنها لطائرة استطلاع، ويتلو أحدهم بياناً في الشريط جاء فيه “تم بعون الله تعالى إسقاط طائرة استطلاع مسيرة تابعة للجيش الأسدي بنيران مضادات كتيبة الحمزة التابعة للواء جعفر الطيار التابع للمجلس الثوري العسكري في المنطقة الشرقية في شمال ريف دير الزور الشرقي عندما كانت تتجسس على تحركات الجيش الحر”. وأشار إلى انشقاق نحو 30 عنصراً من القوات النظامية في هذه المنطقة أمس. إلى ذلك، اقتحم الجيش النظامي منطقة البساتين في حي القدم بدمشق، حيث وقعت اشتباكات بينه وبين عناصر مقاتلة من الجيش الحر، وتمت مشاهدة سيارات إسعاف تنطلق باتجاه المنطقة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©